لم تحل مشكلة فرنسا لكنها ربما أخذت نفسا ساخنا!
حبس الفرنسيون أنفاسهم ومن يدور في فلهكم في انتظار نتائج الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية يوم أمس.
لقد شكل الوسط واليسار سدا منيعا أمام صعود اليمين المتطرف ونجحوا في ذلك بنسبة فاقت التوقعات
لقد اهتزت فرنسا خلال الأيام السابقة من قصر الإليزى وحتى فريقها لكرة القدم الذي يخوض حاليا بطولة أبطال أوربا في ألمانيا.
فالرئيس أصبح معزولا سياسيا وفريق كرة القدم لم يسجل هدف في أية مبارات من مباراياته.
لقد أنتجت هذه الانتخابات الفرنسية برلمانا مشتتا من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، نتيجة ستزيد من تشتت فكر الرئيس وحيرته داخليا وخارجيا.
إن مشاكل فرنسا مستفحلة داخليا وفي مستعمراتها السابقة وفي أوربا والعالم ولن يستطيع مثل هذا البرلمان أن يحسم أي قرار في أي من هذه القضايا الكبرى.
إنها ربما استراحة محارب فقط أمام الشعب الفرنسي ، يلتقط فيها أنفاس ساخنة في انتظار الانتخابات الرآسية سنة 2027.
موقع السياسي