موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية
نتائج الانتخابات الرآسية في موريتانيا
نتا ئج ولاية انشيري نموذجا غالبا للنتائج العامة للوطن
إينشيري هي أول ولاية يكتمل فرز نتائج مكاتبها غالبا ، ليس لأنها أقل الولايات سكانا فقط ولكنها لأن مكاتبها هي الأقرب من المراكز الحضرية.
وهذه نتائج غالبا ما تتقارب النسب فيها مع النسب العامة للمترشحين على المستوى الوطني .
إن هذا التناسب يحتاج إلى دراسة أعمق لكن هناك مؤشرات على أسباب ذلك منها :
أولا التنوع الثقافي في الولاية حيث أنها ولاية معدنية وشاطئية وذلك يجعل جميع المكونات المجتمعية ممثلة فيها
ثانيا مستوى الوعي السياسي والمدني حيث أن الولاية هي الأصل والمنبع لكثير من الحركات السياسية في البلد من حزب النهضة بقيادة المرحوم أحمد باب ولد أحمد مسك وحركة البعثيين بقيادة المرحوم محمد يحظيه ولد ابريد الليل وحركة الكادحين والناصريين وحركة الحر من خلال الخلايا والقيادات المشهورة
كما أنه كان لأبناء الولاية من الأطر والقيادات المدنية والعسكرية دور كبير ومساهمات في بناء الوطن في كل مراحله نذكر منهم :
القائد اسويدات ولد وداد والسفير يحظيه ولد سيد أحمد والرئيس اعلي ولد محمد فال حسب الترتيب العمري عليهم رحمة الله جميعا
اليوم يتصدر الرئيس المرشح لمأمورية رئاسية ثانية محمد ولد الغزواني على مستوى الولاية بحصوله على نسبة 60,57٪.
فبعد اكتمال عملية الفرز في جميع مكاتب التصويت البالغ عددها 45 مكتبا وصل عدد المصوتين لولد الغزواني ما مجموعه 4485 صوتا.
بينما وصل عدد المصوتين للمرشح بيرام الداه اعبيد 1334 أي نسبة 18,02% وحل في المرتبة الثانية، يليه المرشح حمادي ولد سيدي المختار في المرتبة الثالثة بواقع 955 أي نسبة 12.90%.
وجاء المرشح العيد محمدن امبارك في المرتبة الرابعة بواقع 277 صوتا، أي نسبة 3,74%.
أما المرشح آمادو بوكار با فقد وصل إلى نسبة 2,39% أي 177 صوتا، وعثمان سوماري 110 أصوات أي نسبة 1,49%، ومحمد الأمين المرتجي الوافي في المرتبة الأخيرة بواقع 65 صوتا أي نسبة 0,88%.
إن هذه النتائج ستكون متقاربة مع نتائج الوطن بشكل عام وعلى المحللين والباحثين تعميق البحث في هذه العجيبة.
إن من يربح انشيري في السياسة يسود الوطن!