أخبار وطنية

وأخيرا رحل سيبويه عصره! الأستاذ والفقيه محمد عبد الله ولد حمدى في ذمة الله

وأخيرا رحل سيبويه عصره!

يوم السابع من شوال 1445 هجرية الموافق 16 ابريل 2024 ، يوم حزين في تاريخ العربية ، فقد فقدت فيه أحد حماتها التاريخيين ، الأستاذ والأديب والفقيه محمد عبد الله ولد حمدي في انواكشوط.
كان حصنا من حصون اللغة العربية في وقت كان المجتمع تائها وكان ضارب اللغة العربية في التعليم النظامي تافها.
كان أستاذا لا يمل درسه
كان صارما وقت الجد ، حبيبا لبيبا حنونا في غير ذلك.
تشهد ثانوية أكجوجت على تعليمه وتهذيبه لأجيال من تندركين ؛ دون كلل أو ملل أوضجر ولولا جهوده لظلوا على حالهم ذلك.
تشهد له وزارة التعليم بالكفاءة والجدية التي ربما لم تعد توجد في هذا العصر.
كان زاهدا ومتواضعا يسير في غبراء المسلمين وهو أعلم زمانه في لغة العرب ولغة القرآن.
تشهد له جائزة شنقيط حيث كان أحد مصحيحي البحوث المقدمة لنيلها.
كان رحمه الله يصاب بالألم الشديد حين تلحن اللغة بين يديه وربما ذلك كان وراء المرض العضال الذي أثقله في سنواته الأخيرة.
إنا لله وإنا إليه راجعون
تعازينا القلبية لأسرة المرحوم وتلامذته ومحبيه ولأهل أكجوجت وللمجتمع الموريتاني قاطبة.
وتعزية خاصة للعربية.

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: