1

شهادة _ في حق الرجل الدولة المهندس :الشيخ ولد عبد الله ول بد __ رجــــل ليــــس مـن هــــذا الزمـان __

شارك المنشور:

لعل زمن الصدق والنزاهة والجرأة ونظافة اليد هو ما نتحسر عليه في هذه الأيام.. فقد صرنا نعيش ونسمع من خلال واقعنا المرير ازدياد المخالفات والتجاوزات وغيرها وخصوصا في قطاع الوزارات التي تمثل عصب الدولة التي تريد لنفسها أن تتقدم، وهذا أمر ليس فيه تجني أو افتراء على أحد بقدر ما هو امتداد واستنطاق لما تضمنته نتائج تقارير مفتشية الدولة لرقابة المالية و الادارية
إذن نحن بحاجة إلى أناس على قدر كبير من النزاهة والصدق والجرأة ونظافة اليد، بالإضافة إلى الخبرة طبعاً، لكي يشغلوا المراكز القيادية في البلد والمؤسسات من أجل ضمان تسييرها وتطويرها والمحافظة عليها. ولعل سائل يسأل: كيف تطورت شركة الكهرباء و شركة سوجيم وقطاع النفط !
الجواب بسيط جداً.. هو عندما يكون الرجل المناسب في المكان المناسب
ولعلي هنا أذكر إحدى هذه الشخصيات الشابة المشهود لها بالعلم والمعرفة والنزاهة والصدق والجرأة ونظافة اليد.. وأعني المهندس “الشيخ عبدالله بد ” المدير سابق لشركة الكهرباء المستشار في الرئاسة الجهمورية الذي كانت له بصمة واضحة وكبيرة في كل موقع تقلده، فهو ينظر إلى التعيين على أنه (تكليف وليس تشريف)، فاجتمع عليه الناس ولم يختلف عليه اثنان لأنه صادق ونزيه وجريء ونظيف اليد. ومن يريد أن يعرف عنه المزيد فهذه المؤسسات الاقليمية والمحلية لتي أدارها من حولنا تقف خير شاهد على إنجازات الرجل، وهذه سيرته العطرة، فليسأل أي شخص عنه، وسيسمع طيب الكلام عن الرجل،
و لعلى الاستعانة به في هذا الوقت في مؤسسة الرئاسة الجمهورية خير دليل على حنكته و شخصيته الجامعة سياسيا سواء في سلطة وفي محيطه كما إنه لم يتوان عن تلبية الدعوة الموجه إليه لما يحمله من فكر حر بضرورة إظهار الحقيقة للرأي العام كما هي وببساطة شديدة، وهكذا أظهر المهندس “الشيخ عبدالله بد ” الحقيقة بالأرقام والإثباتات والمراسلات الرسمية بكل هدوء وثبات وصلابة في كل خرجاته الاعلامية لرأي العام لانه كان اهلا للمسؤولية و محل الثقة لدى الرئيس الجمهورية
، فهذه سابقة في مجتمعنا لا يقدر عليها إلا القليل من الاطر .
حفظ البلد لعل زمن الصدق و النزاهة والجرأة و نظافة اليد هو ما نتحسر عليه في هذه الايام .

الحقوقي عالي دريميز /١٨_٠١_٢٠٢٤

شارك المنشور: