1

معارك مالي تجبر مئاتا للاجئين على النزوح إلى موريتانيا والجزائر 

وصل حوالي 200 ألف لاجئ من ولايات أزواد تومبكتو وكيدال إلى حدود الدول المجاورة الجزائر وموريتانيا بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركات الأزوادية وحكومة مالي، ووصل إلى موريتانيا وحدها نحو 150 ألفا حسب مصادر إنسانية.

واستقبلت الحدود الجزائرية 50 ألف لاجئ من مدينة كيدال وحدها، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من مدن تيساليت وأنفيف التي تم إفراغها بشكل شبه كامل من سكانها بين أكتوبر ونوفمبر 2023 إبان كثافة المعارك بين حركات الإطار الإستراتيجي الدائم (العرب والطوارق) والجيش المالي ومرتزقة فاغنر الروس، بالإضافة إلى مجازر الجيش المالي وفاغنر ضد المدنيين.

بينما يفر المدنيين من ولايات أزواد الأخرى إلى الدول المجاورة في الأشهر الأخيرة، فإن مدينة مينكا قد بدأت باستقبال النازحين منذ مارس 2022 إبَّان مجازر داعش ضد المدنيين حيث سيطرت داعش بعد معارك دامت أشهراً على جميع دوائر ولاية مينكا وفر معظم سكان تلك المناطق إلى مدينة مينكا، بينما فر آخرون إلى كيدال و غاو و النيجر والجزائر.

وفي الأيام الأخيرة دقت منظمات إنسانية ناقوس الخطر من مجاعة تهدد النازحين في تلك الولاية، وسببت المجاعة في تلك المنطقة وفاة عدد من المدنيين حسب مصادر محلية.

وأطلق المتحدث الرسمي باسم حركة إنقاذ أزواد إلياس أغ سوغيدي نداء عاجلا إلى الدولة المالية والمنظمات الإنسانية جاء فيه “نداء إلى القلوب الطيبة وذوي النوايا الحسنة، والمنظمات غير الحكومية و العاملين في المجال الاجتماعي، والمغتربين وحكومة مالي وشركائها لقد أصاب سوء التغذية مدينة ميناكا، مما تسبب في وفيات لمدة أسبوعين، ودعا إلى التبرع لصالح النازحين .

%d مدونون معجبون بهذه: