1
أخبار عاجلة

أسباب دعم مجموعة “كفاءات” لغزواني (تفاصيل)

أكد محمد ولد الكوري ولد الشين، رئيس تجمع “كفاءات في خدمة الوطن” أنهم وجدو في خطاب المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني خطابا متكاملا ومقنعا، لاسيما بالنظر إلى مؤهلات هذا المترشح التي تجعله أهلا لتحمل هذه المسؤولية والأمانة الكبيرة، اعتبارا لرصيده التربوي والأخلاقي ولمساره المهني في العقود الماضية وخاصة دوره الريادي في إعادة بناء المؤسسة الأمنية والعسكرية بفضل الرؤية الاستراتيجية الثاقبة والكفاءة العالية التي يتمتع بها” على حد تعبيره.
واعتبر ولد الشين في افتتاحه لنشاط نظمه التجمع في دار الشباب القديمة إن “خطاب المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني مثل كلمة السرّ التي فتحت أمامه قلوب الموريتانيين الذين لمسوا فيه صدق نية وحسن طويّة وتصميما نافذا على المضي قُدما في مسيرة البناء والتعمير” على حد وصفه.
وشدد ولد الشين إنهم “ككثير من الموريتانيين فإن نخبة من كفاءات الوطن وأبنائه الغيورين، لمست ذاتها وأهدافها في هذا الخطاب التاريخي الذي أعلن فيه المترشح الخطوط العامة لمشروعه الوطني النهضوي، وهي خطوط تتلاقى وتنسجم بل تتداخل كثيرا مع رؤيتهم لمستقبل هذا الوطن الغالي.
لهذا قررنا في تجمع “كفاءات في خدمة الوطن”، تبني الرؤية الوطنية التي رسم المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني خطوطها في خطاب فاتح مارس 2019 وفي مُجمل المداخلات والتصريحات التي توالت بعد ذلك”
ولد الشين في كلمته قدم تعريفا لهذا التجمع النخبوي قائلا: “إن كفاءات في خدمة الوطن هو تشكيلة تضم صفوة من الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات والتخصصات، ومن مختلف أنحاء الوطن ومكوناته توحدهم القناعة الراسخة بضرورة المشاركة من مواقعهم وحسب إمكاناتهم وقدراتهم ووضع كل خبراتهم وتجاربهم العلمية والعملية في خدمة تجسيد المشروع الوطني للمترشح الذي انعقد عليه إجماع أطياف واسعة من شعبنا” على حد تعبيره.
ولد الشين اعتبر أنهم اصطفافهم إلى “جانب المترشح من أول يوم، دون قيد أو شرط، وكان دعمنا له عبر مساهمات ملموسة ووسائط تقنية مبتكرة مطوّرة لتلاءم احتياجات الحملة الانتخابية لمرشحنا، وفي هذا الإطار تم تطوير بوابة الكترونية متاحة على الانترنت باسم “كفاءات” لتجميع ومعالجة أكبر قدر ممكن من الأخبار والمعلومات المتعلقة بالمترشح في وسائل الإعلام الوطنية والدولية وشبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى قاعدة بيانات هامة للمؤشرات الديمغرافية والتنموية والاقتصادية تغطي كافة التراب الوطني، وذلك من أجل معرفة أكثر علمية ووضوحا لظروف السكان في مختلف المناطق ووضع حلول ملائمة وناجعة لمواجهة المشاكل والتحديات القائمة”. على حد وصفه.
وأضاف: “لقد قدّم أعضاء التجمع تصورات لسبل ووسائل وخطط عملية لتطوير وإصلاح قطاعات حيوية في مجالات الخدمات لعمومية، بناء على تجاربهم وخبراتهم الغنية وإدراكهم لطبيعة

لمشاكل وحقائق الأرقام ومدلولاتها، هذا بالإضافة إلى استعدادنا الكامل للانخراط الفوري في عمليات التعبئة والتحسيس والدعم الفني واللوجستي وتقديم الاستشارات والحلول حسب الحاجة، وغير ذلك من وسائل الدعم والمساندة العملية لهذا المشروع الوطني الذي يمثل دون ريب، آمال وطموحات المخلصين والحريصين على مستقبل وطننا العزيز” على حد تعبيره.

وقد أوفد المترشح قيادات من طاقم ديوانه يتقدمهم الوزير السابق حبيب ولد همت.

 

%d مدونون معجبون بهذه: