أخبار العالم

المؤتمرالثالث لنقابة مدرسي مدارس تكوين المعلمين

عقدت النقابة الوطنية لمكوني مدارس تكوين المعلمين اليوم السبت بنواكشوط مؤتمرها الثالث تحت شعار: “دور المكون في تحقيق رهانات النوعية بين الواجب المهني وإشكالات الواقع”.

 

وأكد نقيبها أحمد ولد محمد سالم خلال كلمة في افتتاح المؤتمر أن انعقاده يأتي كلبنة من لبنات نضالهم في سبيل تحقيق ظروف أفضل لمكوني مداس تكوين المعلمين الأربعة.

 

وتساءل ولد محمد سالم عن الفائدة من وراء إنشاء سلك خاص بمكوني مدارس تكوين المعلمين إذا لم يتم اكتتاب دفعات جديدة، والرفع من مستوى هذه الفئة التعليمية المهمة.

 

واعتبر ولد محمد سالم أنه رغم ما يطلع به المكونون من دور ريادي هام، وقيامهم بمهامهم على أكمل وجه إلا أنهم ما زالوا يعانون من التهميش وغياب التشجيع، مردفا أن تجاوز هذا الواقع بحاجة لتضافر جهود عدة.

 

واختار المؤتمرون سيد أحمد ابري أمينا عاما للنقابة، وأحمد حدي أمينا عاما مساعدا، وعمر ناگو رئيسا للمجلس الوطني للنقابة، كما اختاروا رؤساء لأقسام النقابة في مدارس تكوين المعلمين في نواكشوط، وأكجوجت، وكيهيدي، والعيون.

 

وتضمنت فعاليات المؤتمر تقديم محاضرات علمية ركزت على دور المكون في تحقيق رهانات النوعية بين الواجب المهني وإشكالات الواقع.

 

كما قدم المكون الرئيس: محمد سالم حبيب عرضا حول إسهامات مكوني مدارس تكوين المعلمين في تطوير الأساليب التربوية.

 

كما تضمن العرض توصيات حثت على تطوير كفاءات مخرجات مؤسسات التكوين وضرورة استثمار الدولة في تلك المدارس وزيادة علاوات المكونين لتشمل النقل والتأطير والقيادة والمتابعة، بالإضافة للمطالبة بضخ دماء جديدة في هذه المدارس وإعطاء الأولولية للمكونين في الترقيات داخل مدرسة تكوين المعلمين والوزارة الوصية بغية إشراكهم في وضع الخطط البيداغوجية.

 

واختتم المؤتمر بقراءة ميثاق شرف تبنته النقابة يدعو الى الاعتزاز بمهنة التعليم وغرس قيم الانضباط والسلوك المدني وإيقاظ الضمير المهني والمساهمة في الرفع من مستوى إدراك المجتمع لأهمية العلم في تحقيق الرقي.

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: