سعداني خيطور: ولد الغزواني هو الحقوقي الأكبر في موريتانيا

قالت النائب السابقة والمترشحة على اللائحة الوطنية لنساء حزب الإنصاف سعداني بنت خيطور، إن خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بوادان ونداء جول وخطة إنصاف التي تبنتها الحكومة جعلت كل الحقوقيين والمناضلين عن الفقراء يشكلون رافعة أساسية لإرادة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، لأنه هو الحقوقي الأكبر في موريتانيا وهو الحامل لحقوق المهمشين والمغبونين، وفق قولها.

وأكدت بنت خيطور مساء الثلاثاء خلال لقاء مفتوح مع الصحافة والمدونين نظمته بمقر حملتها بنواكشوط، أن الحلة الجديدة من الحزب الحاكم “الإنصاف” تتميز بالواقعية، وأخذت واقعيتها من واقعية خطاب الرئيس بوادان، مضيفة أن موريتانيا مازالت تعاني بعض المشاكل التنموية، ولكن الفرق هذه المرة أن هناك حكومة حريصة على تذليل جميع الصعاب.

وأشارت بنت خيطور، إلى أن دعمها لخطاب وادان لايعني عدم الاعتراف بمشاكل التنمية الموجودة فالرئيس نفسه اعترف بها، مؤكدة أن ولد الغزواني يشكل فرصة لموريتانيا، لأنه يعي مشاكل موريتانيا وقل أن نجد رئيسا يعي مشاكل شعبه، على حد تعبيرها.

وشددت بنت خيطور، على أنها ترشحت بهدف استكمال مشروع ضروري لبناء موريتانيا وتجسيد برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وأنها دعمت الرئيس لأن أي مناضل جاد هدفه من النضال هو التقدم بموربتانيا خطوات نحو المزيد من الرقي والازدهار، يجب أن يضع يده في يد رئيس يمتلك الصلاحيات والسلطة ولديه رغبة في التغيير، مشيرة إلى أنها رأت أن من المسؤولية الأخلاقية عدم ترك الرئيس وحده يسير بهذا المشروع الذي يطمح لإعادة تأسيس موريتانيا على قيم وفحوى خطابي وادان وتيشيت.