نواذيبو: إتهام مستشفى التخصصات برفض استقبال مريضا(تفاصيل)

اتهمت أسرة مريض مستشفى التخصصات الطبية بمدينة نواذيبو برفض استقبال مريض في حالة يرثى لها ووضعه في العناية المركزة واصفة الخطوة بالخرق للقوانين والنظم الطبية المعمول بها والأخلاق المهنية حسب قولها.

وقالت الأسرة التي حملت اسم الشيخة السابقة لداخلت نواذيبو أغليوه باباه شقيقة المريض في رسالة بعثت بها إلى وزير الصحة وحصلت”الأخبار” على نسخة منها إن مدير المستشفى اتهم الأسرة بممارسة الرشى بل وظلم الطبيب الأجنبي الإنساني وافترى عليه وأمر بترحيله بدون وجه حق مما يتطلب فتح تحقيق واسع في القضية ورفع الظلم عن المواطنين المتعاملين مع المركز الذي تحول إلى ملكية خاصة بعيدا عن رقابة القانون والتسيير والشفافية وفق تعبير الرسالة.

وكشفت الرسالة عن أن الحالة المعروضة أمام الوزير تتعلق ب”حمدي باباه ولد أنه” إطار في سلطة المنطقة الحرة والذي أصيب بوعكة صحية تم بموجبها نقله إلى مركز التخصصات الطبية حيث أجريت له الفحوصات اللازمة من طرف الدكتور الكوبي المسمى “أوبانا” الذي أكد وجود ورم في رأس المريض مطالبا بتعميق الفحص والتحليل في مركز مختص لمعرفة هل هو حميم أم خبيث لمعالجته في أسرع وقت أمراستدعى سفرالمريض إلى دولة السنغال المجاورة ثم المغرب وفي الأخير أجري له فحص “بي يو سبي” الذي أكد وجود ورم خبيث متقدم في رأس المعني يصعب علاجه بعد أن تضاعفت حالته ليصاب بفقدان الذاكرة والتعبير ومن ثم عاد إلى نواذيبو.

جانب من رسالة الأسرة التي تم ارسالها عبر السلم الإداري إلى الوزير/ الأخبار

وأشارت الرسالة إلى أنه في يوم 29 أغسطس 2019 دخل في غيبوبة تامة ليتم نقله لاحقا إلى مركز الإستشفاء حيث رفض الإداري المدير العام للمركز دخوله العناية المركزة بدواعي عدم القدرة على علاجه ليعاد إلى منزل أهله بعد أن أعطاه الطبيب الكوبي المختص بعض الحقن لتخفيف الألم واخراجه من حالة الغيبوبة متأثرا بعدم تعاطي المديرالعام للمستشفى مع هذه الحالة الإنسانية لهذا المريض الذي تصادف وجود أحد أقربائه الذي هو صهر المريض معه والذي تربطه علاقة سابقة بالطبيب المعالج عندما كان يدرس معه في كوبا ليقدم له اعتذاره ، معتبرا أنه لا يملك القرار الإداري وعلى المستوى الإنساني عليه أن يقبل اعتذاره ولأسرة المريض ، وتبادل معه رقم الهاتف ليقوم بدعوته إلى منزله لإحياء ذكريات الدراسة في كوبا التي جمعتهما حسب الرسالة.

نص رسالة الأسرة إلى وزير الصحة / الأخبار

ونبهت الرسالة إلى أنه في يوم 6 سبتمبر الجاري قام الطبيب الكوبي بزيارة مجاملة للمريض من أجل التعرف على وضعيته بعد أن كان في مهمة اقتناء بعض اللوازم المنزلية برفقة صهر المريض ليفاجأ بعد ذلك بقرار فصله من العمل وترحيله بحجة أنه يقوم بمعاينة منزلية مدفوعة الثمن حسب الرسالة.