أخبار وطنية

ولد عابدين: إن هناك مجموعة تحاول تغيير توجه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية(تفاصيل)

قال فيدرالي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ولاية إنشيري سابقا محمد ولد عابدين إن هناك مجموعة تحاول منذ سنوات تغيير توجه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والتشويش على مسيرته، مؤكدا أن هذ المحاولات فشلت في السابق، وستفشل من جديد.

وقال ولد عابدين في تصريحات لبعض المواقع الأخبارية إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حزب قوي ومتماسك، ولديه ثوابت ومنهج واضح، وقد أنشأ مشروعه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، مشددا على أن الوقت الآن وقت توحد وبناء وتماسك وليس وقت إثارة الخلافات.

وأرجع ولد عابدين بدايات محاولة هذه المجموعة التشويش على الحزب وتغيير توجهه إلى رصاصة اطويلة، والعجز المؤقت الذي أصاب الرئيس ولد عبد العزيز، مردفا أنهم حاولوا بكل الوسائل الوصول إلى هدفهم لكنهم لم يصلوا له، ولن يصلوا له.

وشدد ولد عابدين على أن أعضاء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومنتسبيه لن يقبلوا التلاعب أو التشويش على المشروع السياسي الذي ضحوا من أجله، وبذلوا في إنجاحه الغالي والنفيس من وقتهم وجهدهم وأموالهم.

ولفت إلى أن الحزب له منهج يقوم عليه وليس ملكا لأحد، وهذا المنهج يقوم على محاربة الفساد، وتعزيز الوحدة الوطنية، ونشر الأمن وتأمين الحوزة الترابية، مردفا أن هذا النهج هو ما يجمع كل الاتحاديين ولن يقبلوا أن يمس به أحد، أو يخل به.

وبرر ولد عابدين تأجيل استنئاف مؤتمر الحزب المعلق بضرورة التحضير الجيد لتجاوز ما خلفته عملية الانتخاب، وكذا ما ترتب على الانتخابات التشريعية والرئاسية، لافتا إلى أن اللجنة التي أشرفت على الانتساب لا تملك قانونيا حق رفض أي مواطن يريد الانتساب.

وعبر عن أمله في أن تكتمل هذه الإجراءات قبل نهاية العام ليستأنف الحزب مؤتمرته وينتخب هيئاته القيادية الجديدة، مؤكدا أن أي شخص ثبتت خيانته للحزب سيتم استبعاده، متحدثا عن ضرورة دمج شخصيات أخرى انضمت للحزب من أحزاب أخرى وثبت ولاؤها.

وقال ولد عابدين إنه يتمنى أن ينتخب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رئيسا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، فهو “الرئيس الذي أوجد الحزب، كما جربنا تسييره للبلد طيلة العشرية الماضية”، مستدركا بأنه سيعمل مع كل من ينتخبه مؤتمرو وفقا للنصوص القانونية.

وعن رأيه في عمل اللجنة المؤقتة لتسيير الحزب، قال ولد عابدين إنها تقوم بدورها بشكل جيد، وتنهض بالضروري منه، كما تحضر في الأوقات التي يجب أن تحضر فيها، كإغاثة المتضررين من السيول في سيلبابي، وكمواكبة افتتاح السنة الدراسية، والإصلاحات التي تم إقرارها.

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: