الوالدة المنفقة الزينة منت ابيه في ذمة الله
لن تستطيع الكلمات وصف أفعال الوالدة النين ولا أخلاقها عليها رحمة الله ، التى ودعها أهل أكجوجت جميعا إلى الرفيق الأعلى
كانت الزينة المنفقة الأكبر على المساجد في أكجوجت وخصوصا في شهر الرمضان من كل عام
كانت الزينة تهجر انواكشوط والغرف المكيفة في زمن الحر، سنين عديدة ، من أجل أن تصوم في مدينة أكجوجت مع أخوتها وأحبائها وأكجوجت يومها تعاني من سنين عجاف أشد من سنين يوسف عليه السلام.
كانت الزينة تتكفل بما يفطر عليه الصائمون في كل مساجد المدينة يومها ، طيلة الشهر الكريم وكانت كذلك توفر تجهيز الأموات .
كانت الزينة أما حنونا للأحفاد ولكل من هب ودب.
كانت الزينة نهرا سلسبيلا وجنة يلوذ بها أهل الحاجات والمساكين من مشارق ومغارب البلاد ،
لقد تركت بصمتها الخالدة على فم أكجوجت .
ونعزي فيها الأبناء والبنات والأحفاد والأقرباء وجميع المسلمين
وخصوصا الإبن البار بتار وسيد وحمود بالبركة والأخوات رقية و بوبة و مالي وعائلة أهل بتار وعائلة أهل ابيه الكريمتين وكل ساكنة أكجوجت .
موقع السياسي
موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية