أخبار وطنيةسجالاتمقالات

وثيقة من عهد ثمين !

ضاع القلم وضاعت اللغة وضاع الورق وربما ضاعت القيم
على الرغم من أننا عاصرنا فترة قبل غزوي التكنولوجيا للعالم إلا أننا استسلمنا لها ورمينا كل ما كان بأيدينا من وسائل رائعة وخالدة ورفعنا راية الغباء أمام الهاتف الذكي .
هذه الوثيقة ربما لن تتكرر بين الأجيال القادمة
إنها رسالة كريمة من امرأة عظيمة هي أم المومنين بنت محمد عال ولد عدود أخت العلامة محمد سالم عليهم رحمة الله ووالدة الشيخ محمد الحسن الددو حفظه الله إلى أختها وصديقتها حقا ، الكريمة الجميلة ميمون بنت أحمد حسن ولد الحويح وبنت القطبة الولية الصغرى منت حيلاه ولد العتيق عليهم رحمة الله جميعا ووالدة الإمام محمد عال ولد محمدو ولد البخاري حفظه الله
كانت المسافة يومها بعيدة بين أم القرى و أكجوجت وكانت الرسائل المكتوية أيسر الوسائل المتاحة أمام النخبة يومها ، وهي عادة كانت متوارثة بين الصفوة من قديم الزمان.

كتبت الأديبة العالمة أم المومنين بيمينها أبياتا للإشادة بإبن أختها وصديقتها.
فرحمة الله عليها وعلى أختها وحفظ البركة في عقبهم إلى يوم القيامة.

موقع السياسي

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: