أخبار وطنيةتغريدات

ظاهرة المرحوم اشويدح !

ظاهرة المرحوم اشويدح !

من عجائب الدهر أن تكون تسعى في الخدمة العامة وتموت على ذلك
لا يختلف اثنان في انواكشوط القديم على أن المرحوم اسويدح كان يلعب دورا بارزا في ضبط السلوك العام وفي تهذيب الأطفال مهما كانوا وقد وصل صيته كل مناطق الوطن ، حيث كان يتم التهديد به لكل مخالف للذوق العام أو مفسد
لم نسمع أن أحد انتقم لطفل من هذا الرجل الذي وهب نفسه لهذه المهمة النبيلة والصعبة ولم نسمع أن أحدا ترشح لخلافته ليبقى هو خالدا في الذاكرة الوطنية فريدا في عمله البطولي
وما أحوجنا اليوم إلى أمثال هذا الرحل في كل قرية وفي كل ولاية وفي كل إدارة ووزارة وأجرهم على الله.

موقع السياسي

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: