أخبار وطنية

” تآزر” تخصص أزيد من 6 مليارات أوقية قديمة لمساعدة 65 ألف أسرة هشة

وقع معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء”تآزر” السيد محمد عالي ولد سيدي محمد ومعالي مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري صباح اليوم الثلاثاء بمقر المندوبية في نواكشوط الغربية على اتفاقية تقوم بموجبها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء بتوزيع 6 مليارات و660 مليون و150 ألف أوقية قديمة على 65 ألف أسرة هشة في عدة ولايات من الوطن.

وتهدف هذه التوزيعات النقدية الهامة كغيرها من التوزيعات المجانية والبرامج الاجتماعية التي تنفذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء” تآزر” إلى المساعدة في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين الأكثر هشاشة في عموم البلاد والحد من تداعيات جائحة كوفيد 19 وموجة غلاء الأسعار العالمية على القوة الشرائية للمواطن.

وأكد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء في كلمة له بالمناسبة أن هذا الاجراء الذي يأتي في ظرفية متميزة، يمثل استجابة فورية وقوية لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، القاضية بالعمل بمختلف الطرق للحد من الآثار الصعبة لفترة الشح والجفاف التي لم تعرف موريتانيا قبل هذه السنة لها مثيلا منذ 2012.

وأضاف ان هذه التوزيعات تندرج في إطار تنفيذ توزيعات نقدية تابعة لبرنامج «المعونة” المسمى ببرنامج الشبكات الاجتماعية الذي تنفذه المندوبية للحد من تأثير الصدمات على المواطنين عموما والفئات الأكثر هشاشة بصفة خاصة.

وقال إن هذا البرنامج الذي يمثل أحد المكونات الهامة لمشروع دعم شبكات الأمان الاجتماعي، يعتبر واحدة من أهم ركائز البرنامج الاجتماعي الواسع والطموح لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، الهادف على تحقيق النمو المتسارع والرفاه المشترك لجميع أبناء الشعب الموريتاني، عن طريق التكفل بكافة الفئات الهشة في بلادنا من خلال حزمة من البرامج الاجتماعية التي تنفذها “تآزر”.

وبدورها عبرت مفوضة الأمن الغذائي في كلمة لها بنفس المناسبة عن سعادتها بالمشاركة في حفل التوقيع على هذه الاتفاقية التي تدخل في إطار تنفيذ البرنامج الاجتماعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يتم تنفيذه عبر عدة قطاعات عمومية.

وأضافت أن هذا البرنامج الموسع والطموح يجري تنفيذه عبر حزمة من البرامج والمشاريع الإنمائية والاجتماعية تهدف في مجملها إلى مساعدة الفئات الهشة على تجاوز كافة الصعاب والوقوف إلى جانبها في مختلف الظروف.

وقالت إنه لولا تنفيذ هذه البرامج والمشاريع الاجتماعية على نطاق واسع وبشكل شمولي وبمشاركة كافة القطاعات الخدمية لكان المواطن الموريتاني وخاصة الفئات الهشة من المجتمع اليوم في وضعية مختلفة.

وحضر حفل التوقيع الأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “تآزر” ومدير ديوان المندوب العام وعدد من المسؤولين المركزيين بنفس القطاع

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: