أخبار وطنية

شهادات في حق المدير العام لشركة صوملك المهندس الشيخ ولد بد

تلقيت اتصالا من الشيخ عبد الله بد المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء.
وقد أظهر استياء مما حصل معي في أحد مراكز الشركة واعتذر عن اي تصرف يمكن فهمه على انه لا يليق. وأمر بالتحقيق في الموضوع ومتابعته بدقة. مؤكدا ان الشركة تريد الأفضل لزبنائها. وتطمح لتقديم خدمة محترمة منظمة.
هنالك أخطاء تحصل بين الحين والآخر. وهذا وارد. وهنالك بعض الممارسات الإدارية المتراكمة. ولكن إرادة الشركة هي السعي لرفع كفاءة عمالها الى اقصى درجة. وتقديم خدمات افضل للجميع. وترتيب الإجراءات اللازمة في حق كل من يرتكب خطأ. هكذا خاطبني الرجل.
اشكر المدير على اتصاله واهتمامه. وقد زرته في مكتبه لشرح السلوك غير اللائق الذي ووجهت به في أحد مراكز الشركة.
وأحيي اهتمامه بصورة الشركة رغم انشغالات الكبيرة في العمل واتمنى ان نحظى بمدراء مثله يهتمون لشؤون المواطن ويستشعروا اهمية تقديم خدمة لائقة للناس ويعرفون مدى خطورة الاستهزاء باحتجاج زبون غير راض عن خدمة شركة وطنية.
اعلم انه من الصعب ضبط الخلل في شركة الكهرباء وادارات وطنية أخرى كثيرة لأنه تراكم مع الزمن حتى أصبح المواطن يذهب لأي إدارة وهو على قناعة تامة بأنه لن يتم تقديره ولن يجد العناية اللازمة.
هذا في شركة الكهرباء وفي غيرها. حتى وصل أمر المواطنين للإحباط والشعور بقلة الحيلة.
لكنني ايضا مؤمن بأن مسؤولية الإدارة هي معالجة هذا الخلل وان المدراء الأكفاء يعينون لرفع مستوى الشركات وتقليص حجم اخطائها ورفع مستوى الاحترام لدى العاملين فيها.
وقد خرجت بانطباع أولي من مكتب مدير شركة الكهرباء أن هذا هو همه الوحيد وانه يسعى جاهدا لتنظيف الشركة من اي ممارسة لا تليق. معترفا بتواضع ان اخطاء كثيرة تحصل. ومؤكدا ان الشركة تعمل على معالجتها واخذها بعين الاعتبار.
في الأخير ومهما كتب او قيل فان المواطن يبقى هو التيرموميتر الحقيقي لقياس درجة تحسن الخدمة. لأنه على الخطوط الأمامية في مواجهة رجال الإدارة يوميا وهو يعرف جيدا ماذا يواجه من عجائب وغرائب قد لا تكون القصة التي اوردتها من اهمها. وبالتالي فهو يستحق بالفعل خطة اسراع في تحسين الادارة ومعالجة أخطائها لتصله الخدمة بشكل لائق.

الربيع ولد إدومو

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: