1

إطلاق المرحلة الثالثة من برنامج “مشروعي مستقبلي ” على عموم التراب الوطني

نظمت وزارة التشغيل والتكوين المهني صباح اليوم الأثنين بمقر الوكالة الوطنية للتشغيل “تشغيل” في نواكشوط حفلا بمناسبة الانطلاقة الرسمية للمرحلة الثالثة من برنامج مشروعي مستقبلي الهادفة إلى تمويل ودعم 2000 مستفيد مما سيخلق 6000 فرصة عمل مباشرة لصالح الشباب.

وأكدت معالي وزيرة التشغيل والتكوين المهني السيدة لاليا كامرا في كلمة لها بالمناسبة أن برنامج مشروعي مستقبلي يدخل في صميم تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى جعل التشغيل ضمن أولويات التزاماته، مشيرة إلى أن قطاع التشغيل يعمل من أجل التشغيل الكامل، وهو الهدف النهائي لاستراتيجية وسياسة التشغيل الوطنية.

واضافت أن هذا التوجه بحاجة إلى دعم جميع الشركاء الماليين، معربة عن شكرها للوكالة الفرنسية للتنمية على استجابتها من خلال منح تمويل بقيمة 9 ملايين يورو لدعم هذه الاستيراتيجية.

وأشارت في هذا الصدد إلى أن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ومنظمة الأغذية والزراعة أعربتا عن استعدادهما للعمل مع الوزارة بشأن مسألة الدعم الفني للمستفيدين.

وقالت إن مشروعي مستقبلي سيختار أفضل الأفكار لإنشاء أو توسيع المشاريع، ولاسيما التي تنفذها النساء، في جميع المقاطعات وسيهتم بشكل خاص بالقطاعات الإنتاجية (الزراعة وتحويل المنتجات الزراعية) والتنمية الحيوانية والصيد، والتقنيات الجديدة والخدمات.

وبدوره قال المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل ” تشغيل ” السيد محمد أجيه سيداتي محمد المحفوط إن برنامج مشروعي مستقبلي، يكتسب أهمية خاصة من كونه برنامجا شاملا وممتدا

على كافة التراب الوطني، وبذلك فهو يتيح لكل الذين يحملون أفكارا لإقامة مؤسسات في أي نقطة من الوطن، التقدم للاستفادة من الخدمات التي يوفرها البرنامج من دعم وتكوين وتمويل.

وأضاف أن برنامج مشروعي مستقبلي يسعى إلى إنشاء نسيج من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ستشكل بدورها خلال مرحلة لاحقة، خزانا لخلق فرص عمل قادرة ومستديمة لصالح الباحثين عن العمل.

وأشار إلى أن نسخة 2022 تميزت بتوقيع اتفاقية شراكة بين البرنامج و الوكالة الوطنية للتشغيل، تقوم بموجبها الوكالة باستقبال ملفات المترشحين عبر منصة المعلومات ” دليل” كما تشارك في اقتناء المستفيدين ومرافقتهم قبليا وبعديا، وهي تحسينات سيكون لها لأثر الإيجابي في إخراج النسخة الثالثة في أبهى صورة.

وأوضح أن كل هذه الإصلاحات ماكانت لتتجسد لولا الإرادة الحقيقية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والتي تسعى حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود لتجسيدها على أرض الواقع.

من جهته شكر رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد القائمين على هذا العمل الجبار، مؤكدا أن قطاع المصارف في موريتانيا مستعد لمواكبة
الشباب الذين تم اختيارهم في برنامج “مشروعي مستقبلي” بالتمويلات التي يحتاجونها وسنخصص ميزانية لأصحاب المشاريع الناجحة.

وبدورها أعربت مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية السيدة بنديكت دروسك عن سعادتها بمشاركتها الانطلاقة الرسمية للمرحلة الثالثة من برنامج مشروعي مستقبلي، مشيرة إلى أن الوكالة ترى أن المقاولة تعد أحد الحلول لمشكلة تشغيل الشباب، ومن هذا المنطلق تساهم في تمويل المراحل القادمة من هذا المشروع، وهو ما يجسد سياستها الرامية إلى دعم ومواكبة الاستراتيجية الوطنية للتشغيل.

جرى الحفل بحضور معالي وزير الزراعة السيد آدما بوكارسوكو ومعالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد ختار ولد الشيباني والسلطات الإدارية والأمنية في ولاية نواكشوط الغربية وعدد من أطر القطاع

%d مدونون معجبون بهذه: