ملحمة النهائي بين الأبطال

ملحمة النهائي بين الأبطال.

ربما كانت وحسب الكثير من المراقبين الرياضيين من أفضل النهائيات في تاريخ كرة القدم.
لقد كانت مبارات تتمنى أن لا تنتهي وحتى إن كان المتقدم فريقك التي تساند.
وكانت نهائي بالمقاييس الجيو رياضية والجيو سسيولوجية وكافة الجيوهات المعر وفة
لقد كانت :
– نهائي بين بطل الدوري الأبريطاني وبطل الدور الاسباني تحت الأنوار الباريزية
– وكان فرسي الرهان فيها عربيين أصيلين من قطبي الأمة العربية مصر والجزائر.
– غابت الخمور عن مظاهر التتويج وحضرت زجاجة ماء شرب منها كريمة بن زيمة بيده خلسة وربما أراد من خلالها إرسال رسالة لمن يهمه الأمر.
– انتصر في هذه الليلة كريم بن زيمة انتصارا ربما لم يحلم به ولم يتوقعه له أحد
– أثبتت أن الفراغ يسد ولو كان مكان رونالدو في الملعب
– ربما تذكر فيها الجميع قصة ابعاده من المنتخب الفرنسي والتي كانت غلطة فرنسية دفعوا ثمنها وندموا عليها ندم جرير.
– أثبتت هذه المبارات أن هناك فرس رهان افريقي قادم لا محالة إلى قمم التتويج هو ساديو ماني
سيخرج قريبا من تحت ظل صلاح وأتوقع أن يكون بإذن الله هو مودريش دوري الأبطال القادم.
– اللاعب مودريش أختص من بينهم جميعا ببعد وطني خاص فقد لبس علم دولته كرواتيا ولو كان ذلك على حياء من رعاة الفريق والمبارات
– أثبت فيها ريال مدريد أن لا عبيه لهم بعدا انسانيا عظيما فقد أحضروا عائلاتهم المحترمة وشاركوهم الاحتفال بالكأس
– بهرت الجميع مهارات حارس المرمى للريال حتى أثبت حكمة موريتانية عريقة تقول أن كوام خير من جياب
فقد حافظ هذا الحارس على مرماه من أكثر من أربعة عشر محاولة .

موقع السياسي