أخبار وطنية

برنامج مشروعي مستقبلي.. آليات ميسرة للتمويل وخلق فرص عمل لائقة للشباب

يشكل برنامج مشروعي مستقبلي الذي أشرف معالي وزير التشغيل والتكوين المهني السيد الطالب ولد سيد أحمد، أمس الاثنين في نواكشوط، على انطلاقة تمويلات مرحلته الثانية آفاقا واعدة لتمويل وتنفيذ العديد من المشاريع في السنة الجارية 2022، حيث سيتم تمويل 603 مستفيد من العملية الثانية للبرنامج، واستقبال وتوجيه 1000 مستفيد وتمويل 300 مشروع صغير ومتوسط ومواكبة 1100 مستفيد من البرنامج قبل التمويل وتكوين ومتابعة وتأطير 50 مشروعا زراعيا في إطار الاتفاقية الموقعة مع المنظمة العالمية للزراعة.

ويعتبر برنامج مشروعي مستقبلي برنامجا طموحا يدخل في صميم تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى تمكين الشباب المهتمين بالتشغيل الذاتي من ولوج آليات التمويل الميسرة التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم في عالم ريادة الأعمال.

وللتعرف على هذا البرنامج وما يقدمه من خدمات ويتيحه من فرص لصالح الشباب الراغبين في دخول عالم المال والأعمال من بابه الواسع أوضح السيد محفوظ ولد أحمد شين، مسؤول الخدمات المالية في برنامج مشروعي مستقبلي في لقاء مع الوكالة الموريتانية للأنباء أنه ومن أجل بلوغ تلك الأهداف قام قطاع التشغيل والتكوين المهني بإنشاء وإطلاق برنامج مشروعي مستقبلي كترجمة ملموسة لسياسة الحكومة في مكافحة البطالة وخلق فرص عمل لائقة خاصة في صفوف الشباب العاطلين عن العمل.

وأضاف أن إطلاق العملية الأولى من هذا البرنامج في السنة الماضية 2021 مكن من تمويل 500 مؤسسة صغيرة ومتوسطة رائدة شكلت توفير 1500 فرصة عمل على عموم التراب الوطني حسب شروط الانتقاء لصالح الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و40 سنة، حيث أن 480 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تواصل عملها بكل عزم رغم جائحة كورونا المتحورة.

وبخصوص العملية الثانية من البرنامج التي انطلقت يوم 01 /06 / 2021 وتم استقبال ملفات المترشحين حتى يوم 05 /07/ 2021، عن طريق الانترنت عبر منصة دليل، وشملت جميع مقاطعات الوطن أوضح مسؤول الخدمات المالية في برنامج مشروعي مستقبلي أن عدد المترشحين لهذه العملية بلغ 1932 تم انتقاء 750 منهم سيتم تمويل مشاريعهم من طرف صندوق الإيداع والتنمية بالنسبة لعواصم الولايات من جهة والصناديق الشعبية للادخار والقرض من جهة أخرى.

واكد أن تنفيذ هذا البرنامج الذي بدأت إجراءات المستفيدين منه منذ أسبوع تقريبا مكن من تحقيق جملة من الإنجازات منها على سبيل المثال لا الحصر:

– حملة تحسيسية للتعريف بالبرنامج على مستوى جميع ولايات الوطن مما نتج عنه استقبال 12350 ملف ترشح،

– تكوين 500 مستفيد قبل التمويل في مجال إنشاء خطة العمل وكذلك التدريب مما نتج عنه إنشاء 500 خطة عمل،

– مواكبة للتنفيذ الفعلي لوضع 500 مؤسسة صغيرة ومتوسطة مما نتج عنه تمويل 480 مشروعا،

– خلق أكثر من 1440 فرصة عمل مباشرة،

– تكوين 105 مستفيد في مجال تسيير المشاريع،

– مواكبة ومتابعة 500 مؤسسة صغيرة ومتوسطة قبل التمويل وتكوين 15 مكونا في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنظيم معرض للمقاولات الصغيرة وترقية المقاولات النسائية وتكوين 30 مدربا في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وكل ذلك سيتم في إطار تنفيذ أنشطة برنامج C2D4،

– تكوين 150 مستفيدا في مجال المقاولات الصغيرة والمتوسطة قبل التمويل وذلك في إطار الاتفاقية مع غرفة التجارة والصناعة الموريتانية،

وتعتبر التمويلات التي يقدمها برنامج مشروعي مستقبلي قروضا جد ميسرة إذا ما قورنت بمثيلاتها في ميدان المقاولات الصغيرة والمتوسطة، حيث تتولى وزارة التشغيل من بين أمور أخرى نسبة 2% التي كانت مطبقة سنويا من طرف المؤسسات المالية على المستفيدين على شكل تكاليف تسيير الحساب.

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: