سجالاتمقالات

من بنات أ فكاري / الصغرى محمدو البخاري

يولد الإنسان ثم يدفن بعد ذلك بفترة و تتفاوت أعمار الناس كما هو مقدر ولكن في هذه الحياة القصيرة يجد الإنسان نفسه مرغما على التعلم لتقليل مشاكل حياته ( إن كانت على الصعيد الإجتماعي أو العمل ) فعندما خلق الله الإنسان ميزه على الحيوانات بكثير من الصفاة جذرها العقل الذي يتفاوت الناس قوته فمع أنه فالغالبية يأتي مرفقا بالذاكرة إلا أن أهميتها تكمن في إنتاجيتها فهذه الأحداث أو الوقائع التي حفرت في ذاكرة الإنسان عبارة عن مادة أولية( خام) ويكمن إستعمالها في مقارنة هذه الحقائق و إستخراج قاعدة ( كالصغة عند علماء الرياضيات أو كالوصفة على لسان الطهات) وفد تكون لديك شخصيا أيها القارء العزيز تسميةمختلفة فالإختلاف سنة الحياة ولكن مع كل هذا و ذاك فالمضمون واحد و الوجهة هي عينها لا محالة و تكمن خلاصة فكرتي في أن الدماغ ينظم هذه الأحداث و يرتبها ليستيسر عليه إجاد القاسم المشترك ثم ينتج صغة تناسبه هو و محيطه العملي و على مبدء هذه الصغة يحسب الإنسان نتيجة أفعاله لتسهل حياته وهناك من ينشرها فتلفي أغلبية المثقفين مقبلين على هذه الكتب ليزدادوا علما على علم وتجد غالبيتهم قد ألفو ضوالهم فالحياة ويقول المثل: الغبي من لا يتعلم من أخطائه و الذكي من يتعلم منها أما العبقري هو من يتعلم من هفوات غيره

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: