أخبار العالم
العلماء يرصدون تجويفا غامضا في الفضاء يأخذ شكل الكرة ويمتد 500 سنة ضوئية
رصد علماء الفلك تجويفا ضخما في الفضاء، لكنهم لم يجدوا تفسيرا محددا لمصدره حتى الآن. وفي تقرير نشرته صحيفة “الإندبندنت” (Independent) البريطانية، يقول الكاتب أندرو غريفين إن هذا التجويف الشاسع يأخذ شكل الكرة، ويمتد عبر ما يقارب 500 سنة ضوئية، ويوجد بين برجي “بيرسيوس” (Perseus) و”توروس” (Taurus)، وتحيط به الغيوم الجزيئية، وهي المناطق التي تتشكل فيها النجوم.
البث الحي
علوم
|
الولايات المتحدة الأميركية
العلماء يرصدون تجويفا غامضا في الفضاء يأخذ شكل الكرة ويمتد 500 سنة ضوئية
عندما يموت نجم فإن انفجاره الأعظم يولد سلسلة من الأحداث التي قد تؤدي في النهاية إلى تشكل نجوم جديدة.
التجويف الشاسع يأخذ شكل الكرة، ويمتد عبر ما يقارب 500 سنة ضوئية (شترستوك)
التجويف الشاسع يأخذ شكل الكرة، ويمتد عبر ما يقارب 500 سنة ضوئية (شترستوك)
2/10/2021
رصد علماء الفلك تجويفا ضخما في الفضاء، لكنهم لم يجدوا تفسيرا محددا لمصدره حتى الآن. وفي تقرير نشرته صحيفة “الإندبندنت” (Independent) البريطانية، يقول الكاتب أندرو غريفين إن هذا التجويف الشاسع يأخذ شكل الكرة، ويمتد عبر ما يقارب 500 سنة ضوئية، ويوجد بين برجي “بيرسيوس” (Perseus) و”توروس” (Taurus)، وتحيط به الغيوم الجزيئية، وهي المناطق التي تتشكل فيها النجوم.
خريطة تفاعلية لأحدث مليون مجرة تم اكتشافها.. تجول فيها
علماء يطورون كونا افتراضيا يحاكي الكون الحقيقي منذ نشأته
كيف تتحول العناقيد النجمية في مجرتنا إلى عناقيد من الثقوب السوداء؟
قبل 6 مليارات عام.. كانت الحياة في مجرتنا مستحيلة إلا على أطرافها
وحسب الكاتب، لم يتمكن العلماء إلى الآن من تحديد كيفية تشكل التجويف. ويقول الباحث شموئيل بيالي المشرف على الدراسة -من “معهد النظريات والحساب” (Institute for Theory and Computation) والتابع لـ”مركز الفيزياء الفلكية” (Center for Astrophysics)– إن “مئات النجوم تتشكل أو توجد بالفعل على سطح هذه الفقاعة العملاقة”.
وأشار بيالي إلى أن “هناك نظريتين. تتمثل النظرية الأولى في حدوث انفجار نجمي عظيم في قلب هذه الفقاعة، دفع الغاز إلى الخارج مشكّلا ما نسميه حاليا انفجار “بيرسيوس” و”توروس” الهائل. أما النظرية الثانية فهي أن سلسلة من الانفجارات النجمية الكبيرة حدثت على امتداد ملايين السنين وأنتجت هذا التجويف بمرور الوقت”
البث الحي
علوم
|
الولايات المتحدة الأميركية
العلماء يرصدون تجويفا غامضا في الفضاء يأخذ شكل الكرة ويمتد 500 سنة ضوئية
عندما يموت نجم فإن انفجاره الأعظم يولد سلسلة من الأحداث التي قد تؤدي في النهاية إلى تشكل نجوم جديدة.
التجويف الشاسع يأخذ شكل الكرة، ويمتد عبر ما يقارب 500 سنة ضوئية (شترستوك)
التجويف الشاسع يأخذ شكل الكرة، ويمتد عبر ما يقارب 500 سنة ضوئية (شترستوك)
2/10/2021
رصد علماء الفلك تجويفا ضخما في الفضاء، لكنهم لم يجدوا تفسيرا محددا لمصدره حتى الآن. وفي تقرير نشرته صحيفة “الإندبندنت” (Independent) البريطانية، يقول الكاتب أندرو غريفين إن هذا التجويف الشاسع يأخذ شكل الكرة، ويمتد عبر ما يقارب 500 سنة ضوئية، ويوجد بين برجي “بيرسيوس” (Perseus) و”توروس” (Taurus)، وتحيط به الغيوم الجزيئية، وهي المناطق التي تتشكل فيها النجوم.
فقاعة ونظريتان
اقرأ أيضا
خريطة تفاعلية لأحدث مليون مجرة تم اكتشافها.. تجول فيها
علماء يطورون كونا افتراضيا يحاكي الكون الحقيقي منذ نشأته
كيف تتحول العناقيد النجمية في مجرتنا إلى عناقيد من الثقوب السوداء؟
قبل 6 مليارات عام.. كانت الحياة في مجرتنا مستحيلة إلا على أطرافها
وحسب الكاتب، لم يتمكن العلماء إلى الآن من تحديد كيفية تشكل التجويف. ويقول الباحث شموئيل بيالي المشرف على الدراسة -من “معهد النظريات والحساب” (Institute for Theory and Computation) والتابع لـ”مركز الفيزياء الفلكية” (Center for Astrophysics)– إن “مئات النجوم تتشكل أو توجد بالفعل على سطح هذه الفقاعة العملاقة”.
وأشار بيالي إلى أن “هناك نظريتين. تتمثل النظرية الأولى في حدوث انفجار نجمي عظيم في قلب هذه الفقاعة، دفع الغاز إلى الخارج مشكّلا ما نسميه حاليا انفجار “بيرسيوس” و”توروس” الهائل. أما النظرية الثانية فهي أن سلسلة من الانفجارات النجمية الكبيرة حدثت على امتداد ملايين السنين وأنتجت هذا التجويف بمرور الوقت”.
لم يتمكن العلماء إلى الآن من تحديد كيفية تشكل التجويف (شترستوك)
ويعتقد العلماء أن السحب الجزيئية بيرسيوس وتوروس ليست هياكل منفصلة في الفضاء، بل تشكلت من نفس الموجة الصدمية، بعد انفجار نجمي عظيم. وقال بيالي في هذا السياق إن “هذا الأمر يوضح أنه عندما يموت نجم، فإن انفجاره الأعظم يولد سلسلة من الأحداث التي قد تؤدي في النهاية إلى تشكل نجوم جديدة”.
خرائط ثلاثية الأبعاد
يُذكر أن الباحثين اكتشفوا التجويف عندما كانوا يحللون خرائط ثلاثية الأبعاد لأشكال وأحجام السحب الجزيئية القريبة، وكانت تلك الخرائط قد صممت باستخدام معلومات مرصد “غايا” (Gaia) التابع لـ”وكالة الفضاء الأوروبية” (European Space Agency).
