تحويل انتيكان إلى مقاطعة .. قرار ولد ارتياحا كبيرا في أوساط السكان

أوضح والي اترارزة المساعد السيد محمد فال ولد محمد محمود، الوالي وكالة، أن تحويل مركز انتيكان الإداري إلى مقاطعة يشكل لفتة كريمة من السلطات العليا لساكنة المنطقة خاصة مركزي لكصيبه وانتيكان، مشيرا إلى أن من شأن هذا الإجراء خلق المرافق العمومية التي تقرب الإدارة من المواطن وتحسن الظروف العامة لهم.

وأضاف الوالي أن القرار سيساهم في الرفع من مستوى التنمية المحلية إضافة إلى زيادة المشاركة السياسية من خلال ما يترتب على خلق الدوائر الإدارية من تمثيل سياسي على مستوى البرلمان والهيئات الانتخابية الأخرى ويلبي مطلب المواطنين خلال السنوات الأخيرة في المنطقة.

ومن جهته ثمن رئيس المجلس الجهوي لولاية اترارزة السيد محمد ولد ابراهيم ولد السيد هذه الخطوة التي تقرب الإدارة من المواطن وتخدم مصالح السكان في منطقة شمامة ذات الكثافة السكانية الكبيرة، مضيفا أن القرار من شأنه أن يدفع بعجلة التنمية في المقاطعة.

وأكد من جانب آخر على أن هذا القرار يخدم المصلحة العامة في أبرز تجلياتها، مشيدا بالجهد الكبير المبذول من طرف السلطات العمومية في تعزيز اللامركزية.

ومن جانبه أكد عمدة بلدية انتيكان السيد سيري ما مدو كان، أن هذا القرار تاريخي بالنسبة لسكان انتيكان، مشيرا إلى أن بلديته تستحق أن تكون اعتبارا لمكانتها الجغرافية الممتدة 50 كلم طولا وعرضا وما تحتويه من موارد اقتصادية وتنموية هامة أبرزها الجانب الزراعي والتنمية الحيوانية مقاطعة بجدارة.

وأضاف العمدة في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء أن قرار رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بإنشاء مقاطعة انتيكان ولد ارتياحا كبيرا لدى الساكنة، حيث تضم المقاطعة الجديدة 26 ألف نسمة و67 قرية.

وقال إن وعورة الطريق الرابط بين اركيز وانتيكان شكل تحديا ثابتا على مر السنوات الماضية للمواطنين هناك.

وبدوره قال العمدة السابق لبلدية انتيكان علي ولد أوبك إن قرار مجلس الوزراء القاضي بتحويل انتيكان من مركز إداري إلى مقاطعة جاء وفاء لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للسكان خلال لقاءه معهم على هامش الحملة الانتخابية الماضية.

وعبر ولد أوبك عن سعادته بهذا القرار الذي قرب الإدارة من المواطن بعد أن كان الضعيف يتكلف عناء السفر إلى مقاطعة اركيز لحلحلة بعض الأمور الإدارية والتي تتطلب موافقة حاكم المقاطعة، كما يستهدف بدرجة أولى الفئات الضعيفة من المواطنين ويقضي على معاناة السكان ويحقق حلما للساكنة بعد فترة انتظار طويل.