أخبار وطنية

تدشين منشأة صحية لدعم قسم تصفية الكلى بمركز الاستطباب الوطني

أدى معالى وزير الصحة السيد سيدي ولد الزحاف رفقة السفير السعودي المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد هزاع بن زبن بن ضاوي المطيري اليوم الاثنين في انواكشوط زيارة لمركز الاستطباب الوطني للوقوف عن قرب على سير عمل البعثة الطبية السعودية المشتركة بين رابطة العالم الإسلامي ومركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية بالتعاون مع مركز الاستطباب الوطني التي تزور بلادنا حاليا.

وخلال الزيارة أشرف معالي الوزير وسعادة السفير رفقة المدير العام لمركز الاستطباب الوطني والوفد المرافق، على تدشين منشأة صحية جديدة لدعم قسم التصفية كان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قد تعهد بها لأصحاب التصفية سابقا.

وتصل طاقة المنشأة الصحية الجديدة إلى 20 سريرا، دعما لأصحاب التصفية، إضافة إلى الغرفة القديمة التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 23 سريرا.

وشكر معالي الوزير في كلمة له بالمناسبة سعادة السفير السعودي ورابطة العالم الإسلامي وأعضاء الفريق الطبي على توالي البعثات الصحية إلى البلد من المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وأضاف أن هذه مناسبة لتقديم امتنان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدعم الجهات الصحية، سواء على مستوى التكفل بالمرضى أو على مستوى تقديم الدعم الفني وتكوين وتأطير الأطباء في البلد، مشيرا إلى أن هذا المجال شهد في الفترة الأخيرة نشاطا مكثفا من ضمنه إيفاد بعثة في أمراض القلب وأخرى في المسالك البولية.

وأشاد معالي الوزير بالتعاون الثنائي الذي تطبعه الأخوة والصفاء ما بين الفريقين الوطني والسعودي، والتنسيق المحكم ما بين السفارة السعودية في انواكشوط وأعضاء الحكومة.

وأوضح أن فخامة رئيس الجمهورية أصر رغم ظروف الجائحة على تنفيذ هذا البرنامج مع اتخاذ جميع الإجراءات ليتم في ظروف آمنة، موضحا أنه عاين سير العمل ووقف على المرضى الذين أجريت لهم العمليات.

وبدوره أعرب سعادة السفير السعودي المعتمد لدى بلادنا عن استمرار التطوع والتعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورابطة العالم الإسلامي في تنفيذ العديد من البرامج التطوعية المتعددة في مجالات مختلفة منها إجراء عمليات جراحة للكبار في المسالك البولية، مؤكدا أن هذا التعاون يدخل في إطار التنسيق المشترك بين البلدين تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وأضاف أن البعثة تنوي إجراء ما يناهز 150 عملية جراحية بالإضافة إلى برنامج تطوعي لبناء القدرات بالتعاون مع الهلال الأحمر الموريتاني.

وأشار إلى أن هذه البرامج المتتابعة تدل على روح التعاون والمحبة بين الشعبين الشقيقين وحرص القيادتين على تعميق هذا التعاون المثمر.

من جهته أشاد رئيس البعثة الطبية السعودية بالدعم الكبير الذي حظيت به البعثة والتجاوب الإيجابي من جميع الجهات لإنجاح هذا البرنامج.

تجدر الإشارة إلى أن البعثة المكونة من 12 طبيبا من مختلف التخصصات، في المسالك البولية بدأت عملها في 14 من الشهر الجاري وتستمر حتى الـ21 من نفس الشهر.

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: