دعا إمام جامع ابن عباس أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن إلى نصرة الشعب الفلسطيني ضد آلة البطش الصهيوني، منددا بما يرتكبه الصهاينة من انتهاك لحرمة المسجد الأقصى والمصلين فيه والمعتكفين وحرمة المقدسيين وإخراجهم منه وتهجيرهم في عنصرية سافرة وما يمارس ضدهم من جرائم الحرب المتمثلة في قتل الأطفال والنساء وحرق المزارع وفرض حصار جائر طيلة 15 سنة.
وشدد الإمام في خطبة العيد الرسمية على وجوب تقديم الدعم المادي والمعنوي للفلسطينيين قدر المستطاع، منبها إلى أنهم أحق مصرف للكفارات والتبرعات وأحق مستحق للمؤازرة في وجه البطش الصهيوني.
وخلص الإمام إلى أن نصرة الشعب الفلسطيني في وجه الهجمة الصهيونية الشرسة واجب شرعي على العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه، وواجب كذلك على من يدافعون عن حقوق الإنسان، وعلى البشرية جمعاء دفاعا عن الأرض التي بارك الله فيها، مؤكدا على أنه لا يوجد فيها حق لغير أمة محمد صلى الله عليه وسلم.