أخبار وطنيةمقالات

لــــــذي حِجر/ امبيريكه احمد محمد مؤمل

لــــــذي حِجر
صغرت الرجال أم أنه قد مسني الكبر؟!!
رست سفينة العشرية المباركة في ميناء الوطن الحبيب وكانت تحمل على متنها الكثير الكثير: المصحف الشريف…العناية بالأمة والعلم والعلماء….الجامعات…. المطارات… القمم… طرد صهيون…الهيبة…حرية التعبير………………………………………
ترجل ربانها السيد محمد ولد عبد العزيز بكل فخر واعتزاز رغم إصرار الكثيرين على بقائه في الحكم بعد أن أحسن قيادتها في مناخ كثرت فيه العواصف الداخلية…. الإقليمية ….العالمية..ليبدأ السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني صفحة جديدة فكان خير خلف لخير سلف فالصحبة مدرسة كما قيل
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه* فكل قرين بالمقارن يقتدي
كانت المعارضة صرحا من خيال فهوى….تجمهر البعض منهم يبحث عن ماء وجه يغازل به الحكم الجديد….الشيء الذي افزع بعض موالاة الامس مما جعلهم يسيرون وراء كلمات ميتة أصلا وضعت في نعوش حملتها حمير خلفها الجهد و كأني بمحمد بن احمد يوره عناهم بما نسب إليه قوله: “على ثوَّيْر اسمه بُدمعا * سبحان ربي ما أَحبَّ النفعا” متجاهلين أن السيد الرئيس الحالي يعرفهم عن بكرة أبيهم وقد حباه الله ببصيرة في معرفة آثار أقدام الكائنات الحية.. صالوا وجالوا والسيد الرئيس في صمت مهيب…..
عاد الرئيس السابق وعقد مؤتمره المعروف وكأنه جسد فيه قول المقنع الكندي
وَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبي*وَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّا
………
وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِم*وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقدا
أصبحت المجموعات المحسوبة على الاعلام بشيء من الانهزام امام صراحة وتواضع وشجاعة الرجل وكأنه يردد قول الشيخ محمد المامي
ولو شئنا الظُّلامة لم تفتنا * ولكن أن يكون لنا لدونا
أعزنا الله وإياكم
امبيريكه احمد محمد مؤمل

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: