عن لقاء تفرغ زينه وضيفه نهضة بركان المغربي

.
إمتلاك الفرصة التاريخية يعطي تفرغ زينه إمالا كبيرا في لقاءه المرتقب بضيفه نهضة بركان المغربي الثلاثاء القادم، في الدور الاثنين والثلاثين من كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم.
لقاء يدخله تفرغ زينه في ظروف جيدة للممثل الوحيد للكرة الوطنية في البطولات الخارجية.
حيث شهد الفريق عودة كل للاعبين المصابين، كما أن الجهاز الفني الزعيم استفاده من أخطاءه أمام أيس كالوم الغيني فأستدعا أكثر َمن ثلاثين لاعبا تحضيرا للموقغة المرتقبه تحسبا لأي مفاجآت قد تحدث في المجموعة في ظل انتشار الفيروس، الذي كاد يعصف بالفريق في المرحلة التمهيدية .
أقل من أسبوع على المباراة المنتظرة التي سيحتضنها ملعب شيخا بيديا يواصل فيه الفريق العمل على قدم وساق .
الزعيم لا ينسي حجم الخصم وتاريخه فيكفي القول إنه حامل لقب البطولة ووصيف نسختها السابقه ومع ذلك فإدارة الفريق وجهازه الفني يعولون على الإصرار والطموح لدى كتيبة شابة يقودها شيخ المدربين بيراما كي وتتكون من خيرة الأسماء المنتقاةمن الدوري على غرار الشيخ حطاب صاحب هدفي الفوز في آخر مواجهتين للفريق والمهاجم يرب وعبد الرحمن سيديبيى وكولوبالي مع المحترفين بقايوقو هداف الفريق ومالي دودا.
وبنك احتياط يتضمن خبره بال الشريف وأسماء أخرى.
تفرغ زينه يدافع في هذه المواجهة عن سمعة الكرة الموريتانية أمام نهضة بركان المغربي الذي يعتبر من أبرز الأندية الأفريقية، في حوار كروي جديد بين الكرة الوطنية ونظيرتها المغربية وان كان التاريخ فيها يقف إلى جانب الأندية المغربية، إلا أن الكرة لاتتعرف الا بالنتائج على المستطيل الأخضر.
أما الاجواء المتوقعة ففقد رسمت الموجة الثانية من كورونا لمحة عنها، حيث ستكون الإجراءات مشددة جدا أول تلك الإجراءات هوغياب الجمهور الرياضي، واخضاع كل الطواقم المشاركة في المباراة لفحص كوفيد تسعة عشر حتى الطواقم الإعلامية،رغم أن أدارة تفرغ زينه لم تدلي بأي معلومات حول حقوق البث هل سيكون متاحا أم سيكون حصريا على جهة مدى.
نهضة بركان تشير بعض الأخبار إلى أنه قد يصل انواكشوط الإثنين القادم، وسط تخوف كبير لدى الفريقين من أي مفاجئة قد يحدثها الفيروس قبيل اللقاء.