أخبار وطنية

صحفيون ضد الكراهية تندد بتشويش جهات اعلامية على مسار قضية امام العدالة ّبيان

في إطار تفاعلات الشكوى المرفوعة من طرف الوزير السابق إسلك ولد أحمد إزيد بيه ضد موقع “مراسلون ” الإلكتروني وفي ظل محاولة جهات إعلامية التشويش على مسار القضية المعروضة أمام القضاء،
فإننا في نقابة “صحفيون ضد الكراهية” نؤكد على:
1_استنكارنا وإدانتا لمحاولات التدخل والتشويش على مسار ملف معروض أمام القضاء مما يتنافى وأبسط قواعد العدالة ويمثل إخلالا بينا بقواعد المهنية وعدم التحيز والتي ينبغي أن تكون شعار كل إعلام حر نزيه ومسؤول.
2_دعوتنا لكل الأطراف إلى النأي بأنفسهم عن الاستقطاب والتحزب وراء دعاوى تحركها أجندات سياسية معروفة لا تريد الخير للمواطن ولا الاستقرار للوطن وتعمل على تجذير خطاب التخوين والكراهية بدل نشر لغة التصالح والتسامح والتفاهم بين أبناء الوطن الواحد.
3_إن اللجوء إلى القضاء في هذه القضية لم يصبح خيارا إلا بعدما وصلت جهود التسوية والتصالح إلى طريق مسدود وبعد استنفاد كل وسائل الضغط والوساطة من أجل خروج مشرف لكلا الطرفين يحفظ ماء الوجه ولا يزري بالكرامة بما في ذلك اللجوء إلى وساطة أحد الإعلاميين المعروفين ثم نقيب الصحفيين الموريتانيين فالسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، الكل دون جدوى.
3_مطالبتنا الفاعلين في المشهد الإعلامي باحترام ميثاق شرف المهنة وبالاحتكام إلى قواعد المهنية و تحري الدقة في المعلومات والبعد عن كل ما من شأنه المساس بالأعراض أو النيل من سمعة الأفراد حتى لا تتحول المنابر الإعلامية إلى أبواق لترويج الشائعات ونشر خطاب الكراهية والتفرقة.
‎المكتب التنفيذي ‎نواكشوط بتاريخ 16_11_ 2020
موقع السياسي

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: