أخبار وطنيةتغريداتخاص بالسياسيمقالات

لغة آزر طلسم يعرفه الجميع ولا أحد يعرف عنه شيئا .. إنه الجهل بشهادة الجميع!

لغة آزر طلسم يعرفه الجميع ولا أحد يعرف عنه شيئا .. إنه الجهل بشهادة الجميع!
يقول لك أحدهم : سكان ودان كانوا من الأزير وهم الذين عناهم السعدي التينبوكتي ب “الأجر”! ثم يوضح لك آخر بأن الأزر أو الأجر تعني عند الطوارق الوعل أو تيس الجبل!
نعرف بأن لمطة من ساكنة ودان ونعرف بأن ودان كان يكثر فيها حيوان “الأودّان” ونعرف بأنه يسمى “اللمط” ، وبالمختصر المفيد كل شيء في ودان يدور حول حيوان اللمط والشهير ب “الدرق اللمطية” المنسوبة إليه!
لنسميه إذا “ودان” أو “أودّان” أو “لمط” أو “أزر” أو “أجر” ، لا شيء هنا على علاقة بالسونونكى والسيمفونية القديمة المتجددة!
.
يقول آخر :
ونجد عند الشيخ محمد المامي المتوفى سنة 1292/1875 كلمة من لسان أزير في بيت من الشعر الحساني حيث يقول:
لرض امن المعادن حطر لـــــــــكانت رات إدوارن
ينتف زغبته مـــــــا يبر من طول اجرب فيهَ حارن
وهي نفس الكلمة التي نجدها لدى ابن رازكه المتوفى سنة 1143هـ:
لقد شمخت أنفا علينا خديـــــــــــــجة وقالت بآزار لــــــها إدوارن
ونحن الأنوف الشامخات على الورى تقاصر عنا كل أنف ومارن
.
هذه الأبيات أو الأغاني تحتاج بعض المراجعة وإخراجها من الأدلة على المعجزات ليستقيم فيها أي معنى ، فلنجرب مثلا :
لرض امن الم (الماء) عادت خظره لـــــــــكانت رات إدوارن
ينتف زغبته مـــــــا يبر من طول اجرب فيهَا حارن
.
إدوارن هنا كلمة أمازيغية وتعني البقر ومفردها “إدوار” وتعني بقرة
..
وفي المثال الثاني :
لقد شمخت أنفا علينا خديـــــــــــــجه وقالت في إزار لــــــها إديارن
ونحن الأنوف الشامخات على الورى تقاصر عنا كل أنف ومارن
.
إزار عربية وتعني الملحفه وإديارن كلمة أمازيغية وننطقها في الحسانية “اديار” أو “الديران” وتعني “المُنَى” في الأمازيغية و”الحلي والزينة” في الحسانية ، وتُنطق في الأمازيغية “أدِيران” ، وقد يقول أحدهم هي من كلمة “دارْ” بمعنى جعل أو علق الشيء ، على كل هذه الكلمة هي الأخرى أمازيغية!
..
وقال بعض “أهل العلم” في حديث له عن ما سماه “لغة إيمراكن المنقرضة” :
Name of the language: Imeraguen (en), imeraguen (fr), imeraguén (es).
Alternate names: imraguen.
Vitality: « Definitely endangered »3
.
Number of speakers: 534. No available census. The only existing figures are provided
by Ethnologue (2000).
Location(s): The language is used in the region near Noukchout (sic), the area
stretching from Cape timiris to Nouadhibou. The language is a combination of a
variety of Hassaniyya with an Azer (Soninke) base. The language is mainly associated
with the Oulad Bou Sba who are reported to be remnants of the Bafours.
Sources: The information is based on published references and the Ethnologue site.
There is still a need for fieldwork research in the area and in the Mauritanian society at
large for the verification of the information.
Contributor(s): Matthias Brensinger, Yamina El Kirat.
“هذه اللغة امتد مجال المتحدثين بها من رأس تيميريس حتى انواذيبو وهي مزيج من الحسانية ولغة السونونكى (الآزر) ، وهي ترتبط كثيرا بأولاد بسباع والذين يقال إنهم بقية من البافور” .. انتهى الإستشهاد!
.
من قال بأن أولاد بسباع بقية من البافور؟! ومن هم البافور أصلا؟! وأية لغة للسونونكى تحدث بها إيمراكن؟!
.
عن السونونكى في ودان ، وعن الآزر ، وعن البافور ، وعن الآزر عند إيمراكن ، وعن الآزر عند انمادي (لأنها تُقال كذلك) ، وعن عروبة الحسانية ، وعن معرفة الوهم ، وعن وهم المعرفة سأقول :
.
يا فُؤَادِي رَحِمَ اللّهُ الهَوَى ** كَانَ صَرْحاً مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى

اِسْقِني واشْرَبْ عَلَى أَطْلاَلِهِ ** وارْوِ عَنِّي طَالَمَا الدَّمْعُ رَوَى

كَيْفَ ذَاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَراً ** وَحَدِيثاً مِنْ أَحَادِيثِ الجَوَى

وَبِسَاطاً مِنْ نَدَامَى حُلُمٍ ** هم تَوَارَوا أَبَداً وَهُوَ انْطَوَى

يَارِيَاحاً لَيْسَ يَهْدا عَصْفُهَا ** نَضَبَ الزَّيْتُ وَمِصْبَاحِي انْطَفَا

وَأَنَا أَقْتَاتُ مِنْ وَهْمٍ عَفَا ** وَأَفي العُمْرَ لِنِاسٍ مَا وَفَى

كَمْ تَقَلَّبْتُ عَلَى خَنْجَرِهِ ** لاَ الهَوَى مَالَ وَلاَ الجَفْنُ غَفَا

وَإذا القَلْبُ عَلَى غُفْرانِهِ ** كُلَّمَا غَارَ بهِ النَّصْلُ عَفَا

كُنْتِ تِمْثَالَ خَيَالي فَهَوَى ** المَقَادِيرُ أَرَادَتْ ، لاَ يَدِي

وَيْحَهَا لَمْ تَدْرِ مَاذا حَطَّمَتْ ** حَطَّمَتْ تَاجي وَهَدَّتْ مَعْبَدِي!

أَنْتِ مَنْ أَسْدَلَهَا لا تَدَّعي ** أَنَّني أسْدَلْتُ هَذي الحُجُبَا

وَلَكَمْ صَاحَ بِيَ اليَأْسُ : انْتزِعْهَا! ** فَيَرُدُّ القَدَرُ السَّاخِرُ: دَعْهَا!

يَا لَهَا مِنْ خُطَّةٍ عَمْيَاءَ لَوْ ** أَنَّني اُبْصِرُ شَيْئاً لَمْ اُطِعْهَا

وَلِيَ الوَيْلُ إِذَا لَبَّيْتُهَا ** وَلِيَ الوَيْلُ إِذا لَمْ أَتَّبِعْهَا

قَدْ حَنَتْ رَأْسي ، وَلَو كُلُّ القِوَى ** تَشْتَري عِزَّةَ نَفْسي لَمْ أَبِعْهَا

أَعْطِني حُرِّيَتي اَطْلِقْ يَدَيَّ ** إِنَّني أَعْطَيْتُ مَا اسْتَبْقَيْتُ شَيَّ

آهٍ مِنْ قَيْدِكَ أَدْمَى مِعْصَمي ** لِمَ اُبْقِيْهِ وَمَا أَبْقَى عَلَيَّ

مَا احْتِفَاظي بِعُهُودٍ لَمْ تَصُنْهَا؟! ** وَإِلاَمَ الأَسْرُ وَالدُّنْيا لَدَيَّ؟!!

هَا أَنَا جَفَّتْ دُمُوعي فَاعْفُ عَنْهَا ** إِنّهَا قَبْلَكَ لَمْ تُبْذَلْ لِحَيَّ

وَهَبْ ، الطَّائِرُ عَنْ عُشِّكَ طَارَا ** جَفَّتِ الغُدْرَانُ وَالثَّلْجُ غَارَا

هَذِهِ الدُّنْيَا قُلُوبٌ جَمَدَتْ ** خَبَتِ الشُّعْلَةُ وَالجَمْرُ تَوَارَى

وَإِذا مَا قَبَسَ القَلْبُ غَدَا ** مِنْ رَمَادٍ لاَ تَسَلْهُ كَيْفَ صَارَا

لاَ تَسَلْ واذْكُرْ عَذابَ المُصْطَلي ** وَهُوَ يُذْكِيْهِ فَلاَ يَقْبَسُ نَارَا

قَدْ رَأَيْتُ الكَوْنَ قَبْراً ضَيِّقاً ** خَيَّمَ اليَاْسُ عَلَيْهِ وَالسُّكُوتْ

وَرَأَتْ عَيْني أَكَاذيبَ الهَوَى ** وَاهِيَاتٍ كَخُيوطِ العَنْكَبُوتْ

كُنْتَ تَرْثي لِي وَتَدْري أَلَمي ** لَوْ رَثَى لِلدَّمْعِ تِمْثَالٌ صَمُوتْ

عِنْدَ أَقْدَامِكَ دُنْيَا تَنْتَهي ** وَعَلَى بَابِكَ آمَالٌ تَمُوتْ

كُنْتَ تَدْعونيَ طِفْلاً كُلَّمَا ** ثَارَ حُبّي وَتَنَدَّتْ مُقَلِي

وَلَكَ الحَقُّ لَقَدْ عَاشَ الهَوَى ** فيَّ طِفْلاً وَنَمَا لَم يَعْقَلِ

وَرَأَى الطَّعْنَةَ إذْ صَوَّبْتَهَا ** فَمَشَتْ مَجْنُونةٌ لِلْمَقْتَلِ

رَمَتِ الطِّفْلَ فَأَدْمَتْ قَلْبَهُ ** وَأَصَابَتْ كِبْرِيَاءَ الَّرجُلِ

قُلْتُ لِلنَّفْسِ وَقَدْ جُزْنَا الوَصِيدَا ** عَجِّلي لا يَنْفَعُ الحَزْمُ وَئِيْدَا

وَدَعي الهَيْكَلَ شُبَّتْ نَارُهُ ** تَأكُلُ الرُّكَّعَ فِيهِ وَالسُّجُودَا

يَتَمَنّى لي وَفَائي عَوْدَةً ** وَالهَوَى المَجْرُوحُ يَاْبَى أَنْ أعُودَا

لِيَ نَحْوَ اللَّهبِ الَّذاكي بِهِ ** لَفْتَةُ العُودِ إِذا صَارَ وقُوداً

لَسْتُ أَنْسَى أَبَدا ** سَاعَةً في العُمُرِ

تَحْتَ رِيحٍ صَفَّقَتْ ** لارْتِقَاصِ المَطَرِ

نَوَّحَتْ لِلذّكَرِ ** وَشَكَتْ لِلْقَمَرِ

وَإِذا مَا طَرِبَتْ ** عَرْبَدَتْ في الشَّجَرِ

هَاكَ مَا قَدْ صَبَّتِ ** الرِّيحُ بِاُذْنِ الشَّاعِرِ

وَهْيَ تُغْري القَلْبَ ** إِغْرَاء النَّصِيحِ الفَاجِرِ

أَيُّهَا الشَّاعِرُ تَغْفو ** تَذْكُرُ العَهْدَ وَتَصْحو

وَإِذا مَا التَأَمَ جُرْحٌ ** جَدَّ بِالتِذْكَارِ جُرْحُ

فَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْسى ** وَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَمْحو

أَوَ كُلُّ الحُبِّ في ** رَأْيِكَ غُفْرَانٌ وَصَفْحُ

هَاكَ فَانْظُرْ عَدَدَ ** الرَّمْلِ قُلُوباً وَنِسَاءْ

فَتَخَيَّرْ مَا تَشَاءْ ** ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءْ

ضَلَّ في الأَرْضِ الّذي ** يَنْشُدُ أَبْنَاءَ السَّمَاءْ

أَيُّ رُوحَانِيَّةٍ تُعْصَرُ ** مِنْ طِينٍ وَمَاءْ

جَنَّتِ الرِّيحُ وَنَا ** دَتْهُ شَيَاطِينُ الظَّلاَمْ

أَخِتاَماً؟! كَيْفَ يَحْلو ** لَكَ في البِدْءِ الخِتَامْ؟!

يَا جَرِيحاً أَسْلَمَ ال ** جُرْح حَبِيباً نَكَأَهْ

هُوَ لاَ يَبْكي إذَا ال ** نَّاعِي بِهَذَا نَبَّأَهْ

يَالَهَا مِنْ صَيْحَةٍ مَا بَعَثَتْ ** عِنْدَهُ غَيْرَ أَليمِ الذِّكَرِ

أَرِقَتْ في جَنْبِهِ فَاسْتَيْقَظَتْ ** كَبَقَايَا خَنْجَرٍ مُنْكَسِرِ

لَمَعَ النَّهْرُ وَنَادَاهُ لَهُ ** فَمَضَى مُنْحَدِراً لِلنَّهَرِ

نَاضِبَ الزَّادِ وَمَا مِنْ سَفَر ** دُون زَادٍ غَيْرُ هَذَا السَّفَرِ

يَاحَبِيبي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاءْ ** مَا بِأَيْدينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ

رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا ** ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ الِّلقَاءْ

فَإِذا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ ** وَتَلاَقَيْنَا لِقَاءَ الغُرَبَاءْ

وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ ** لاَ تَقُلْ شِئْنَا! فَإِنَّ الحَظَّ شَاء

يَا نِدَاءً كُلَّمَا أَرْسَلْتُهُ ** رُدَّ مَقْهُوراً وَبِالحَظِّ ارْتَطَمْ

وَهُتَافاً مِنْ أَغَاريد المُنَى ** عَادَ لي وَهْوَ نُوَاحٌ وَنَدَمْ

رُبَّ تِمْثَالِ جَمَالٍ وَسَنَا ** لاَحَ لِي وَالعَيْشُ شَجْوٌ وَظُلَمْ

إِرْتَمَى اللَّحْنُ عَلَيْهِ جَاثِيَاً ** لَيْسَ يَدْرِي أَنَّهُ حُسْنٌ أَصَمْ

يا حبيبي ، كل شيء بقضاء ** ما بأيدينا خلقنا تعساء!
من صحفة محمد ولد سيد ولد هيين

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: