أخبار وطنية

حين يغيب الموت أستاذا فإن حجرة كريمة تغلق إلى الأبد!

أستاذنا يعقوب السالك مدير ثانوية محيرث في ذمة الله

حين يغيب الموت أستاذا فإن حجرة كريمة تغلق إلى الأبد!

بالأمس ودعت انواكشوط أستاذنا يعقوب السالك مدير ثانوية منطقة محيرث العتيقة
على الرغم من أنه ولد في انشيري وترعرع وخرج أجيالا من ثانوية أكجوجت الصعلوكة
إلا أن القدر شاء أن تكون رحلته الأخيرة من قرية امحيرث الخالدة على غرار قتلة كبولاني الباسلين تحت رآسة الشهيد الشريف سيد ملاي الزين قبل 105 سنوات.
هناك تشابه كبير في الحياة بين دور الأستاذ والمجاهد في المجتمع.
كل منهما يقاتل عدوا لدودا هما الجهل والاستعمار.
كل منهما زهد في ما زين للناس من النساء والبنين والقناطر المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث.
كل منهما زهدت فيه غالبية الناس التي يعايشونها .
لكن قطعا ما عند الله خير وأبقى لكل منهما .
إنا لله وإنا إليه راجعون.
ورحم روح كل أستاذ كان يؤدي رسالته الخالدة كما كان أستاذنا الغالي الذي لا أذكر أني رأيته أعطى نتيجة في اختبار أو امتحان أكثر من 11/20
لكن جميع الطلاب يشعرون مع ذلك بطمأنينة غير مألوفة ربما هي طعم العدالة التي لم يتذوقها غالبية الناس يوما.
موقع السياسي

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: