أخبار وطنية

شاهد تدوينة مؤثرة لمنتحل صفة المدونة ليلى الجكنية على حسابه الحقيقي

 

دون الشاب أحمد الداه أحمد والمتهم الأول في القضية المسماة قضية ليبى الجكنية تدوينة مؤثرة عن شيخ طاعن في السن لقيه في محبسه

وهذا نص التدوينة :

{لنثبت به فؤادك}
لايخلو أي مكان في الدنيا من شخص واعظ هو من رسل التثبيت الإلهي، ولا يخلو السجن من الظُّلّام والمظلومين وما أكثرهم.
في السجن التقيتُ بشيخ كبير أمضى زهرة حياته بين السجون شبّ وشاخَ في سجون ألاگ وبير أم اگرين وانواذيبو حدثني عن الكثير والكثير في جلسات كان يختلسها معي في لحظات غفلة من العيون الراصدة، كنتُ أطمئن له وأرتاح لكلامه الذي في ثناياه الرضاب المعسول موشّحا بالألم والمعاناة، وحين سألته هل يشتاق للحرية!
نفى اشتياقه لها لأنه لايعرفها ولم يقابلها يوما ولو مصادفة.
وكم ذكّرني ذلك الشيخ الكبير بالله، وكثيرا ما كان يقول لي يا بنيّ هذا ليس مكانك مادمت لم تقتل ولم تغتصب، ولم تسطو، وعدّدَ لي من الجرائم الكثير وبمسميات أهل السجن، كان كلما غاب أحن له، وكلما حضر أستبشر، وكلما رأى الحزن والتضايق باديان على وجهي هبّ ليجلي ذلك عني بقوله : لا تبتأس يا بني فهذا السجن الذي ترى سبقك له فلان وفلان وفلان وعدّدَ لي السياسيين والعلماء والدعاة ممن أتوا عليه في السجن ما لايحصى، وذكرلي بالأسماء الكثير من رجال الدولة مازالوا موجودين إلى الآن في سجن دار النعيم وغيره.
ولولا ذلك الشيخ السجين وآخرين لكان السجن بالنسبة لي من مقابر الأحياء، ولكنه كانت تجربة تعلمتُ منها الكثير.

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: