أخبار وطنية

بعد معركة “المرجعية” ولد عبد العزيز يتوجه للمعارضة

بعد معركة المرجعية التي يبدو أن الرئيس السابق خسرها

مايزال خلاف الصديقين المحمدين الشريان المغذي للساحة السياسية التي شهدت هدوء منذ تسلم ولد الغزواني للسلطة ومايزال كذالك عنوان مجالس العامة والخاصة بين مستغرب لنشوبه ومتطلع لمعرفة حقيقته ومآلاته وبين هذا وذاك يتفاعل الخلاف على وقع الشائعات حينا والتسريبات المستندة الى بعض الحقائق احينا كثيرة

هذا الخلاف صاحبته موجة من التحويلات لقادة الحرس الرئاسي “بازب” او ابعادهم بعبارات اكثر وضوحا لم تتضح حتى الآن أسبابه ودوافعه رغم تأكيد السلطة على انه اجراء روتيني وهو ما اكد الرئيس نفسه في مقابلة قبل ايام في الوقت حينه قيل إن سلفه ولد عبد العزيز استغرب الامر بطريقة ساخرة

ومع اتساع رقعة الخلافات وتعدد مظاهرها دخلت الشائعات كما يعتقد البعض وبدات تغذي تلك الخلافات تمثلت تسريب الكثير من المقاطع الصوتية ” الفوكلات” التي يلقبها البعض بالحرب الباردة العصرية.

ضبابية وغموض تشهدهما الساحة السياسية في موريتانيا منذ عودة الرئيس السابق إلى أرض الوطن واجتماعه بالجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ونقاش مرجعيته التي كانت وراء تصاعد الخلاف بين الرئيسين المغادر والجديد هنا

اجمع بعض المراقبين بعد أسابيع من تصاعد الخلاف بين غزواني وعزيز ان الأخير يتجه لقيادة معارضة شرسة ضد رفيق دربه الرئيس غزواني وستكون مدعومة ببيرام الداه

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: