أخبار وطنيةسجالات

قراءة في مراسيم السبت

قراءة في مراسيم السبت

انتظر رئيس الجمهورية أكثر من يومين حتى يعلن مراسيمه الأولى التي خرج الناس ينتظرونها من حفل التنصيب ومن المفروض أنها كانت جاهزة
القراءة لذالك تقول أن الرئيس تحلى بأدب غيرمعهود وأنتظر حتى يحلق الرئيس السابق وعائلته في حفظ الله ورعايته .
أما المرسوم الأول فتعلق بتعيين المقدم محمد ولد انداري مرافقا عسكريا وإن كان ذالك غير مفاجئ لأحد بحكم العلاقة بين الرجلين المستمرة منذ 2004 وبحكم التربية التي من الله بها عليهما
إلى أنه سيكون أول مرافق عسكري من خارج الحرس الرآسي وربما لذالك دلالته وما بعده
المرسوم الكبير تعيين ابن الشيخ سيدي الكبير كبير الوزراء
إن قراءة هذا المرسوم لها أوجه متعددة وإن كانت صالحة عنوانا لبرنامج الرئيس الذي أعلن عنه.
إنها مصالحة لذات الدولة مع تاريخها وإنصافا لأسر كريمة وصابرة ساهمت في انشاء هذا الكيان وجمع شمل الساكنة على مر التاريخ وهي تعاني اليوم تهميشا غير مبرر يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف …
وتكريما لمدينة نموذجية في علاقاتها الإجتماعية ومستوى أطرها من مختلف المكونات والأعراق والأجناس.
أما المرسوم الثالث والأخير والقاضي بتعيين وزير الداخلية السابق والسفير الحالي سمي والد الرئيس وصديقه الشخصي مدير الديوان في هذا السبت المبارك فهو الآخر انسجام مع الذات وترجمة للعهد ووضع للرجل المناسب في المكان المناسب

.الصحفي الشيخ سعدبوه سيد عبد الله الفاظل

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: