أخبار وطنية

كواليس لقائه بنت سيد أحمد اليوم بولد الطايع

روت الصحفية والكاتبة الموريتانية المقيمة في قطر، عيشه سيد أحمد تفاصل اللقاء الذي جمعها اليوم الأحد بالرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد الطايع في إحدى العيادات الطبية في الدوحة.

 

وقالت بنت سيد أحمد، إنها في كانت زيارة لعيادة تسمى “عيادة الدوحة” مع ابنتها لمراجعة طبيب أنف وأذن وحنجرة، وأثناء خروجها من غرفة الاستشارات الطبية الخاصة بطبيب الأنف والأذن والحنجرة رأت الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع مع شخصين أحدهما يظهر أنه حارس شخصي يرتدي ملابس رياضة، وشخص آخر يتردي ملابس خليجية.

 

وأضافت: “في البداية لم أتمكن من معرفته، كان ضعيفا ويمشى وكأنه متعب، وكان يتجه للدخول إلى طيب الأنف والأذن والحنجرة الذي خرجنا للتو من عنده، توجهت للسلام عليه فأشار علي حارسه الشخصي أن أتوقف، لكنه هو تدخل وسألني هل أنت موريتانية؟ وبعد ما عرف أني موريتانية وتبادلنا السلام، سألته عن وضعه الصحي، فأكد لي أن صحته جيدة، لم أسأله بالضبط عن السبب المباشرة الذي أدى به لزيارة العيادة، أجرينا دردشة خفيفة، ليس فيها أي شيء يتعلق بالسياسية”.

 

وتابعت “سألني هل أنا مقيمة في الدوحة؟ كان لقاءا خفيفا، من الواضح أنه تقدم في السن وبدا متعبا، لا أعرف الكثير عن ظروفه الصحية صراحة، والوقت لم يكن يسمح بأن أسله أسئلة عديدة، كان اللقاء في حدود دقيقة أو دقيقة ونصف، سألته هل يمكن أن نأخذ صورة معا، فرد بالإيجاب، والتقطت معه صورتين”.

 

وأشارت إلى أن تعاطيه معها طبعته الأريحية “كان بشوشا وأمر حارسه بعدم إبعادنا، كان تعامله معنا طيبا وسمح لنا بأخذ صور معه”.

 

وبشأن تعاطي المدونين الموريتانيين مع الصورة التي نشرتها عن اللقاء، قالت إنها لاحظت تشكيك البعض ومن بينهم رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات محمد فال ولد بلال في الصورة، حيث اعتبر أنها قد تكون مفبركة.

 

وأضافت: “بعد ما رأيت تدوينة ولد بلال أرسلت له رسالة ولم يرد، أن لست ممن يقوم بفبركة الصور وليس لي هدف من فبركة صورة مع ولد الطايع في عيادة عمومية”.

 

وبشأن تعليق بعض المدونين الذين شككوا في أن يكون ولد الطايع يزور عيادة بهذا الشكل، قالت:”هذه العيادة يتعالج فيها ولد الطايع منذ زمان، ولم يأتي للعيادة مثل الأشخاص العاديين يأتي معه حراس ومرافقين، يقومن بكل الإجراءات ويأتي فقط للدخول مباشرة على الطبيب، ولم يجلس مع العامة، ربما فيه قاعة للشخصيات الرسمية للانتظار”.

 

وقالت إن بعض المدونين حملوا الموضوع ما لم يحمل واعتبروه نوعا من التشفي، مضيفة “لكن أنا لا أرى الموضوع كذلك، فعلا هو شخص حكم البلاد لفترة طويلة (20 سنة) لا يستطيع أن يعود لبلده، اعتقد أن الإشكال الذي حصل مع ولد الطايع أن المظالم وخصوصا مظالم الزنوج هي السبب في اختياره البقاء في المنفى ولا يتمتع بما تمتع به غيره من الرؤساء السابقين لموريتانيا”.

المصدر :الاخبار

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: