أخبار وطنية

أسكنا تقدم عرضاً لمشاريع وصفتها بالهامة تنفذ في موريتانيا

أعلنت وكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر (آسكنا) أنها ستعمل على إنشاء محطة للطاقة الشمسية في مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) ستكون هي الأولى من نوعها في مطارات منطقة (آسكنا) والثانية على مستوى إفريقيا.

وقالت الوكالة في بيان بمناسبة احتفالها بذكرى تأسيسها الستين، إن المحطة الجديدة ستمكنها من «التزود بالطاقة النظيفة بيئيًا مع الحفاظ على المصادر التقليدية الأخرى للطاقة كوسائل بديلة»، مشيرة إلى أن إنتاج المحطة سيصل إلى 1.5 ميجاوات وهو ما يزيد عن حاجة آسكنا من الطاقة.

وأوضحت الوكالة أن «العمل جار من أجل التوصل لصيغة توافقية من أجل ضخ فائض الطاقة التي تنتجها محطة الطاقة الشمسية في شبكة صوملك».

وقدمت الوكالة  في إطار استعداداتها للاحتفال بذكرى تأسيسها الستين، عرضاً لمشاريع وصفته بالهامة تنفذ في موريتانيا منذ بداية مأمورية مديرها العام الحالي محمد موسى، يناير 2017.

وأعلنت الوكالة أنها تعمل على مشاريع توسعة الترددات العالية جداً (VHF) فوق المناطق الصحراوية شرق وشمال شرق موريتانيا، كما تم تركيب أجهزة الإرسال والإستقبال عالية التردد (HF) لتغطية جيوب من المجال الجوي الموريتاني التي لا تغطيها الترددات العالية جداً.

وقالت الوكالة إنه نظراً «لحداثة» أجهزة مطار أم التونسي «وجهت الاستثمارات إلى مطار نواذيبو، حيث تم استبدال الجهاز الرئيسي لتوجيه الطائرات العابرة والمقتربة من أجل الهبوط، كما أنه من المقرر استبدال أجهزة الملاحة الأخرى وأنظمة إضاءة المدرج والمسارات ومواقف الطائرات».

وأعلنت الوكالة أنها نشرت رادار مراقبة في مطار أم التونسي يهدف إلى «تحسين سلامة الملاحة الجوية، من خلال إظهار الطائرات العابرة للمجال الجوي»، مشيرة إلى أنه منذ أبريل الماضي «استفادت الطائرات العابرة لمعظم المجال الجوي الموريتاني من خدمات المراقبة والتوجيه الراداري».

وأضافت الوكالة أن تغطية الرادار «ستكمل بخمس محطات ADS-B أرضية وسيتم تعزيزها أيضا بنشر تكنولوجيا ADS-B بواسطة الأقمار الصناعية في أوائل عام 2020».

أما على مستوى المباني فقد أعلنت وكالة (آسكنا) أنها تخطط لبناء مخزن مركزي وحي للعمال على مساحة 10 هكتارات بالقرب من مطار نواكشوط الدولي، كما تخطط لتشييد مخزن ومحطة كهربائية في مطار نواذيبو الدولي.

وتحتفل وكالة (آسكنا) بذكرى تأسيسها الستين يوم 12 دجمبر الجاري، وهي التي تتولى منذ 1959 توفير خدمات الملاحة الجوية في المجال الجوي الموكل إليها من قبل دولها الأعضاء وذلك للطائرات المنتظمة في الممرات الجوية وتلك التى تتتبع مسارات الإقتراب للهبوط في المطارات.

كما عهد إليها بتوفير خدمات الإنقاذ ومكافحة حرائق الطائرات ونشر المعلومات الجوية وكذلك معلومات الأرصاد الجوية الضرورية للملاحة الجوية.ِ

وتسير الوكالة فضاء جويا يزيد عن 16 مليون كيلومتر مربع، مقسمة إلى خمس مناطق تتم مراقبتها عبر 10 مراكز مراقبة إقليمية، بما في ذلك نواكشوط، و57 برج مراقبة كما عهد إليها بتسيير 25 مطارًا دوليًا، بما في ذلك مطاري نواكشوط ومطار نواذيبو إضافة إلى مطارات داخلية لبعض الدول الأعضاء بموجب اتفاقات بينية. 

المصدر:صحراء ميديا

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: