1

اكجوجت: احمد ولد يعقوب يرحب بضيوف الولاية وخاصة رئيس الجمورية(تفاصيل)

شارك المنشور:

عبر عمدة بلدية اكجوجت السيد احمد ولد يعقوب عن ترحيب ساكنة البلدية بضيوفها الكرام وخاصة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وضيوفه الأعزاء في هذا الركن من وطننا العزيز وبهذه المناسبة الغالية على كل الموريتانيين مناسبة تخليد الذكرى ال 59 لعيد الاستقلال الوطني، عيد الحرية والانعتاق.

وطالب عمدة البلدية في لقاء مع بعثة الوكالة الموريتانية للأنباء بمواصلة الجهود الانمائية المبذولة منذ فترة ضمن الحيز الجغرافي للبلدية ومتابعة المشاريع والبرامج قيد الانجاز المنفذة في إطار الاحتفالية والتى لم تكتمل بعد مثل المسلخ البلدي وبناء مدرسة ابتدائية وبعض الأرصفة والاشتراكات المجانية في الماء وتخفيض الاشتراكات في الكهرباء.

وأشاد العمدة بفكرة تخليد ذكرى الاستقلال الوطني في الولايات الواحدة تلو الأخرى الذى جلب معه الكثير من النماء والتقدم لكل المدن التى احتضنته حتى الآن حيث غيرت المشاريع والبرامج المنفذة في اطار كل احتفالية من الوجه العام لتلك المدن التي كانت في امس الحاجة الى ذلك.

وأضاف ان تخليد هذه الذكرى في الولايات الداخلية شكل اضافة نوعية للبني التحتية وجدد روح الارتباط الوثيق بين القمة والقاعدة من جهة وبين مختلف انحاء الوطن وعزز الروابط الاجتماعية والانتماء للوطن.

وعبر عن شكره لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ومن خلاله اللجنة الوزارية ومختلف المصالح العمومية التى تولت الرقابة والاشراف على المشاريع والبرامج المنفذة لصالح عاصمة البلدية والتى ستغير من وجهها الى الأبد وتعيد الأمل للساكنة في بزوق فجر جديد من الحرية والانعتاق والنماء والتقدم.

وقال إن المجلس البلدية وافق مؤخرا على وضع خطة لمواكبة التحولات الجديدة في عاصمة البلدية والمحافظة على الانجازات التى تحققت لصالحها بفضل استضافتها لهذا الحدث الوطني الهام، تركز في الأساس على ديمومة نظافة المدينة وصيانة المكتسبات التى تحققت لصالح السكان من بنى تحتية وشبكات مياه وكهرباء وطرق وأرصفة وغيرها.

وبخصوص الانجازات التى حققتها بلدية اكجوجت اوضح عمدة المدينة ان البلدية كانت لديها جملة من الأولويات نظرا لطابع الاستعجالية وحاجة السكان الماسة لها مثل مشكل المياه وديمومة نظافة المدينة وترميم المدارس وصيانتها بشكل دائم وقد تمكنت ولله الحمد من قطع اشواط معتبرة في هذا الاتجاه، حيث وفرت البلدية خزانات للمياه في معظم الأحياء التى لا توجد بها شبكات للمياه يتم تزويدها بالماء بشكل دائم عبر الصهاريج.

كما زودت البلدية نقاط المياه ببعض القرى والتجمعات التابعة لها بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية وذلك بالتعاون مع شركة نحاس اكجوجت، كما قامت بتوزيع احواض ابلاستيكية على التجمعات الأخرى التى لا تتوفر بها مصادر مياه جوفية وتزويدها هي الأخرى في حدود إمكانيات البلدية بالمياه.

وقال ان من اولويات البلدية كذلك تعميم النظافة وخلق وعي مدني في اوساط السكان بضرورة المحافظة على نظافة المدينة والحد من تسيب مواشيهم حيث اقتنت البلدية في هذا الاطار بعض الآليات لتمكينها حاليا من القيام بتنظيف دائم ويومي للمدينة. كما قامت بترميم عديد المدارس الابتدائية في الحيز الجغرافي للبلدية .

وقال ان البلدية قامت بدعم الطاقم التربوي بالتعاون مع الأسرة التربوية في الولاية لتشجيع المنافسة والتميز خلال الموسم الدراسي، بالاضافة الى دعم الأندية الثقافية والرياضية بالتعاون الوثيق مع الشبكة الجهوية للشباب والعصبة الجهوية لكرة القدم ودعم المحاظر والمساجد وفصول محو الأمية والأسر المحتاجة والتدخل كلما دعت الحاجة في حالات الحرائق والأمراض في الأوساط الفقيرة.

وأضاف ان البلدية وفي إطار تدخلاتها الانمائية تمول بعض التعاونيات الشبابية والنسوية الناشطة في مجالات التجارة والزراعة وصباغة وتطريز الملابس وغيرها من المواضيع ذات الصلة بالتنمية المحلية التى تشكل إحدى اولويات البلدية.

وبخصوص المشاكل التى تعانيها بلدية أكجوجت قال العمدة إن بلدية أكجوجت اصبحت شاسعة ومترامية الأطراف بعد المرسوم الصادر 2013 والذى بموجبه أصبح العديد من القرى والتجمعات الريفية التي تقع ضمن الحيز الجغرافي للبلدية وبالتالي اصبحت تجمع بين صفتي البلديات الحضرية والريفية مما زاد من حجم المسؤولية التى تقع على عاتق البلدية ذات الامكانات المحدودة.

وأضاف أن بلدية أكجوجت رغم خصوصيتها المنجمية التى يعود تاريخ استغلال مناجمها الى خمسينيات القرن الماضي مازالت الى حد الساعة تعاني بسبب الاتفاقيات المعدنية سواء تعلق الأمر بالتنقيب أو الاستخراج التى توقعها الدولة مع المستثمرين والمنقبين والتى تخلو دائما من أية ضمانات لمصالح وحقوق البلدية الضريبية التى توجد بها مناطق التنقيب او الاستغلال وإعفاء الشركات المعنية من كافة الرسوم والضرائب التى يمكن ان تساعد البلديات في جلب النفع للساكنة.

وقال إن هذه البلدية ومن خلالها الولاية عموما معروفة بخصوبة اراضيها الزراعية وجودة منتوجها في هذا المجال بالاضافة الى توفرها على مصادر رعوية معتبرة خاصة في هذا الفصل من العام ، حيث تستقبل قطعان الماشية القادمة من كل مناطق الوطن مما يساعد الى حد ما في وفرة المنتوج الزراعي والألبان اللحوم في هذه الفترة التى لاتحتاج فيها المواشي الى مياه الشرب شبه النادرة في الولاية عموما.

وبخصوص الآفاق المستقبلية للبلدية أوضح السيد أحمد ولد يعقوب أنها بصدد اقامة متحف بلدي يحفظ للولاية تاريخها وبطولات أمجادها الخالدة في تاريخ المقاومة الوطنية ويمجد علماءها ومثقفيها من خلال المحافظة على منتوجها الديني والثقافية لتمكين ابنائها في الحاضر والمستقبل من معرفة تاريخ أمجادهم المشرف في كل المجالات.

كما أن هذا المتحف سيكون به جناح خاص يعكس خصوصية الولاية المعدنية والزراعية والرعوية ويوثق لتاريخها في المجال بالاضافة الى التفكير في إطلاق حملة تمويلات لسلة من المشاريع المدرة للدخل لصالح الشباب والنساء في الأوساط الفقيرة لتمكينهم من اللحاق بركب التنمية في الولاية.

ويجري البحث- يضيف عمدة بلدية أكجوجت- حاليا عن عمليات توأمة وتعاون مع بلديات ومنظمات عبر العالم لمساعدة البلدية على الارتقاء بخدماتها الى مستوى تطلعات مواطنيها المشروعة وهناك التزامات مهمة من بعض البلديات والمنظمات عبر العالم بهذا الخصوص نأمل ان تكون لها نتائج سريعة وايجابية على مستقبل البلدية الواعد بحول الله.

حوار: سيدى ولد أعمر

شارك المنشور: