أزمة في تموين السفن في السواحل الموريتانية بالمحروقات

أكدت مصادر للأخبار تعطل سفينة تسمى “مد بور M/t medport “مكلفة بتموين  السفن في السواحل والموانئ الموريتانية بالمحروقات.

وقال المصدر إن قطاع الصيد البحري وقوارب ومنصات شركات التنقيب عن النفط والغاز الموجودة في السواحل الموريتانية، باتت مهددة بانقطاع التموين بالمحروقات بعد تعطل سفينة الإمداد الوحيدة التابعة لشركة “آداكس” التي حصلت على احتكار تام على تموين السفن في السواحل الموريتانية بالمحروقات.

ولفت المصدر إلى أنه منذ منحها الرخصة الوحيدة   لتموين السفن في السواحل والموانئ الموريتانية مارس الماضي  أحضرت شركة “آداكس” ، سفينة تسمى “مد بور” لم تستطع نتيجة الأعطال المتكررة احترام دفتر الالتزامات والشروط الموقع من طرف الشركة.

ويرى فاعلون اقتصاديون  أن السماح باحتكار شركة واحدة لهذا المجال “يتيح للشركة المحتكرة بيع المحروقات بالسعر الذي تحدده، ويهدد بتكرار  ما حدث هذه الأيام من انعدام بديل يضمن استمرار خدمة التموين ما قد تنتج عنه خسائر كبيرة للإقتصاد البحري” بسحب قولهم.

ونبه المصدر إلى أن السفينة (ويست منستي) التي تنقل المحروقات من مستودعات انواذيبو إلى نواكشوط (كابوتاج)، وجدت نفسها منذ الأربعاء الماضي بدون وقود نتيجة خلو السواحل الموريتانية من سفينة تزويد بعد مغادرة السفينة المذكورة للمياه الإقليمية الموريتانية، وهو ما قد يسبب أزمة تموين  في نواكشوط وباقي مدن البلاد، إذا لم يتم تداركه بشكل مستعجل.