انواكشوط: السفارة الألماني تحتفي بالذكرى 30 لسقوط جدار برلين(تفاصيل)

احتفت السفارة الألمانية في نواكشوط مساء الأربعاء بالذكرى 30 لسقوط جدار برلين، وذلك في حفل أقامته بمقر السفارة في نواكشوط، وحضره المئات من المسؤولين، والدبلوماسيين، ورجال الثقافة والإعلام.

السفيرة الألمانية بموريتانيا غابرييلا ليندا غيليل أكدت في كلمة بالمناسبة أن سياسيين شجعانا أدركوا فرصة توحيد ألمانيا قبل ثلاثين سنة، وتخطوا عقبة التاريخ.

ولفتت إلى أنه لم يكن أحد يعتقد أنه يمكن تحقيق حلم وحدة البلاد، مذكرة بأن الحدث تم إدراجه في الدستور باعتباره الهدف النهائي لسياسة البلاد.

وأردفت الدبلوماسية الألمانية أن توحيد ألمانيا تحقق كمشروع سياسي لأن العالم الخارجي كان مستعدا لدعمهم وقدم لهم هذه الهدية.

وأضافت “بالنسبة للوحدة يجب أن نكسبها من خلال تماسك جميع المواطنين”، مردفة أنه “حتى اليوم، وبعد مرور 30 سنة. هناك نقاش حيوي في ألمانيا حول عدم المساواة، هناك على ما يبدو جروح لم تلتئم بالكامل”.

وفي الشأن الموريتاني قال الدبلوماسية الألمانية إن سياق الاحتفال بالنسبة لها مضاعف، لأن موريتانيا شهدت تناوبا ديمقراطيا على السلطة بين رئيسيين، مؤكدة أن الرئيس السابق مهد الطريق لهذه العملية التي وصفتها بأنها “حقيقة تاريخية، ووطنية، وإقليمية”.

وأكدت غابرييلا ليندا غيليل أنها تعتقد “اعتقادا راسخا أن الأطراف السياسية الموريتانية لن تدخر جهدا لتحقق معا دولة قوية موحدة وشاملة”.

وأردفت في خطابها: “لدي ثقة في أن الرئيس وفريقه سيمهد الطريق لمستقبل مشرق لهذا البلد الجميل والمضياف، الغني بالتنوع الطبيعي والثقافي”، مؤكدة أن ألمانيا ستكون دائما بجوار موريتانيا.

وذكرت غابرييلا ليندا غيليل بحضورها لحفل تنصيب الرئيس محمد ولد الغزواني فاتح شهر أغسطس الماضي، ووصفت خطابه خلال حفل التنصيب بأنه “كان سهل الفهم، منظما، وواضحا فيما يتعلق بالألويات الرئيسية، مع ضمان الاستمرارية والاستقرار”.