بنواذيبو: حين تتضاعف الآجال ويتأخر الافتتاح سنوات(تفاصيل)

لايزال معهد اللغات والترجمة الفورية على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو لغزا محيرا حيث تم وضع حجر الأساس في 2015 ولم تقم الوزارة المعنية بتدشين الخطوة.

وتشير اللافتة التي حصلت “الأخبار” على صورة منها إلى أن فترة الإنجاز لاتتجاوز 15 شهرا ومرت قرابة 48 شهرا ولم يدشن المعهد بالرغم من وعد للوزير بأن يدشن وهو مالم يتم.

انتهت الأشغال في المعهد منذ السنة الماضية وتم احكام إغلاقه لكن متى سيفتح أبوابه؟

اللافتة خلت تماما من رقم الصفقة وتكلفة المعهد بالرغم من تفصيلها لبقية المعلومات الأخرى.

تحول هذا المكان بعد عدم فتح المعهد إلى استراحة لتلاميذ الثانويات المجاورين للمعهد

مرت إلى الآن 4 سنوات على المعهد ولم يدشن ولم يزره أي مسؤول حكومي في ظل حديث البعض عن فتحه أو منح قاعاته لمؤسسات التعليم الثانوي خصوصا ثانوية الامتياز التي بجنبه والتي تعاني نقصا في البنية التربوية.

ورغم أنه تم قبل سنتين تعيين رئيسة مجلس إدارة المعهد في المدينة هي المستشارة في البلدية رجيبة الدوكي إلا أن السؤال المطروح بإلحاح متى سيبدأ المعهد استقبال الطلاب ويفتح أبوابه؟