أخبار وطنية

هبة تضامنية واسعة ضد حملة استهداف بنت مكناس(تفاصيل)

أثار نشر بعض نشطاء شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا صورا تجمع الوزيرة الناها بنت حمدي ولد مكناس مع مسؤول سام في نظام الرئيس السوداني المخلوع عمر حسن البشير؛ موجة غضب واستياء عارمة في صفوف المدونين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ففي حين أعاد معظم هؤلاء نشر ذات الصور، مع التركيز على المظهر المحترم والملتزم للوزيرة التي كانت في مهمة رسمية في الخرطوم تفرض عليها أدبيات البروتوكول التجاوب مع ملتقطي الصور بأريحية وبأسلوب دبلوماسي راق، اعتبر آخرون أن تاريخ بنت مكناس الوظيفي على مدى نحو ربع قرن من الزمن داخل أوساط هرم السلطة وعلى رآس قطاعات حكومية عديدة، لم تشبه أي شائبة مهنية ولا سياسية ولا أخلاقية؛ مبرزين كونها تقلدت مناصب رفيعة في ظل عدة أنظمة حكم تعاقبت على السلطة في موريتانيا.

وبينت الهبة التضامنية غير المسبوقة مع بنت مكناس، والتي اتسمت بنشر عشرات صورها في مواقف وطنية ومناسبات دولية عديدة، تظهر في جميعها بشكل محترم وفي غاية الالتزام والانضباط الأخلاقي الذين تمليهما تعاليم الدين الإسلامي وتقليد المجتمع الموريتاني المحافظ؛ مدى استياء غالبية الموريتانيين من الهجمة المفاجئة وغير المبررة؛ حسب رأي غالبية رواد شبكة التواصل الاجتماعي؛ خاصة وأنها لم تحمل ما يمكن أن يشكل خدشا من أي نوع في شرف ونزاهة واستقامة ابنة أشهر وأنجح  رئيس لدبلوماسية مويتانيا إبان مرحلة تأسيس الدولة وفرض سيادتها واستقلالية قرارها بين الأمم.

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: