بعد الأيام التشاورية التي نظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية و التي أراد منها الرئيس المؤسس للحزب صاحب الفخامة محمد ولد عبدالعزيز التأسيس لحزب أقوي مما كان عليه حيث تم فتح باب الانتساب لهذا الحزب والذي شهد نجاحا ملفتا كما توج بتنصيب الهياكل القاعدية له وهي المرحلة التي لم يوفق المشرفون عليها في تطبيق روح نصوص الحزب وخاصة منها ما يتعلق بالعمل على التوافق قدر الإمكان على توزيع الوظائف الحزبية من أقسام وفروع…..الخ الشيء الذي كان له الأثر الواضح على المرحلة الأخيرة من هذا المسلسل أي مرحلة تقديم الترشحات للمناصب الإنتخابية للحزب من عمد ونواب ومجالس جهوية و إختيارات الحزب فيها لمرشحيه عن المقاطعة حاملة في طياتها طابعا إقصائيا ممنهجا لجماعة حصدت ما يزيد على ثلث الوحدات في المقاطعة ولها الفضل في فوز الحزب والرئيس والتعديلات الدستورية خلال الإستحقاقات الأخيرة في نفس الدائرة الإنتخابية كما أنها تضم من بين أفرادها أبرز المدافعين عن برنامج رئيس الجمهورية في وسائط التواصل ووسائل الإعلام مكتوبة و مرئية وأدت هذه الوضعية إلى تذمر قوي في صفوف هذه الجماعة .

فنظرا لقوة المنافسة بين الأطراف السياسية في المقاطعة و التي من ضمنها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.

ونظرا لقوة تأثير هذه الجماعة في المقاطعة.

ونظرا لكوننا جزءا من الفاعلين السياسيين المحسوبة عليهم هذه الجماعة.

ونظرا للمسار الذي أنجر إليه بعض الرفقاء والقاضي بالتخلي عن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية كحاضن سياسي على الأقل لمرشحيهم في الإستحقاقات القادمة.

و شعورا منا بما تمليه ضمائرنا من إنضباط حزبي وخاصة في حزب مؤسسه ومؤطره  ومرشده رئيس الجمهورية.

و إيمانا منا بأهمية بقاء المقاطعة في أحضان حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.

وتمشيا مع مبدأ اختيارنا لهذا الإطار السياسي وهو مبدأ القناعة بنهج رئيس  الجمهورية الذي يعتبر هذا الحزب هو رافعته بعيدا عن مبدإ المقايضة و المساومة.

فإننا نعلن تمسكنا بحزبنا حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بدون أي شرط أو قيد وبخياراته مهما حملت من نواقص وبالعمل الجاد كما أعتدنا على ذلك لإنجاح مرشحيه على جميع المستويات

عاش حزب الإتحاد من أجل الجمهورية حزب أقوى.

– أمكف بنت أمنش مكلفة بمهمة بوزارة الشؤون الاجتماعية و المرأة والطفولة.

ــ الشيخ ولد معط : عمدة بلدية الرياض

ــ ألمين ولد المختار ألب مسير كابك الرياض