أخبار العالمأخبار وطنية

موسم الزحف الروسي.. فرنسا تسحب آخر جنودها من مالي

غادر آخر جنود قوة برخان الفرنسية دولة مالي اليوم الاثنين بعد مرور 9 أعوام على وجودهم فيها، بالتزامن مع تسلم باماكو مقاتلات عسكرية من موسكو وتنامي علاقات الجانبين في مختلف المجالات.

وقد أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية إنهاء وجودها في مالي على خلفية علاقات متوترة بين باريس والمجلس العسكري الحاكم في باماكو.

وأفادت رئاسة الأركان الفرنسية بأنه عند الساعة 11:00 بالتوقيت العالمي غادرت آخر كتيبة من قوة برخان موجودة على الأراضي المالية. وبذلك أنهت فرنسا سحب قواتها بعد خروج مظاهرات شعبية تطالب بتسريع مغادرة هذه القوات.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، فإن متظاهرين خرجوا للشوارع بإحدى مدن الشمال المالي، ومنحوا القوات الفرنسية مهلة 3 أيام للمغادرة النهائية.

وكانت القوات الفرنسية قد بدأت مغادرة مالي نحو النيجر، في حين تدهورت العلاقات في الأشهر الأخيرة بين فرنسا والمجلس العسكري الحاكم في مالي.

يشار إلى أن مالي خضعت للاحتلال الفرنسي لنحو نصف قرن، ونالت استقلالها في 1960.

عهد جديد
وحافظت فرنسا على نفوذها السياسي والعسكري في مالي طيلة العقود الماضية، لكن الأوضاع شهدت تغيرا جذريا في باماكو بوصول المجلس العسكري الحالي للسلطة في أغسطس/آب 2020.

ويتهم الحكام الجدد لمالي فرنسا بالتدخل في شؤون بلادهم، وتأليب الدول الأفريقية عليها لمحاصرتها ردا على الإطاحة بحكومة تعتبر موالية لباريس.

وبالتوازي مع تدهور علاقاتها مع باريس، وطدت باماكو مؤخرا علاقاتها مع موسكو، وحصلت منها على دعم عسكري وسياسي.

وكشفت دولة مالي قبل أيام عن تسلمها معدات عسكرية جديدة من روسيا، تضم 5 طائرات ومروحية عسكرية

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: