منظمة بيت الحرية تستنكر حرمان بعض متضرري الفيضانات بكيدماغا(تفاصيل)

استغربت منظمة “بيت الحرية” للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة العبودية ومخلفاتها حرمان بعض المتضررين من المساعدات التي قدمها الحكومة للمتضررين من الفيضانات، وطالبت السلطات بتلافي ما وصفته بالخطأ وإغاثة المواطنين الذين تهدمت منازلهم وتلفت أغراضهم.

وأكدت المنظمة في ختام أصدرته بمناسبة جولة قامت بها في الأماكن المتضررة من الفيضانات في كيدماغا “تضامنها مع السكان المتضررين ووقوفها معهم في أزمتهم”، كما ثمنت “مختلف الجهود التي بذلت لمد يد العون لضحايا هذه الكارثة ودعوته لكل الخيرين للمشاركة في تلك الجهود”.

وقالت المنظمة إن وفدها عاين الأضرار التي خلفتها الفيضانات، مؤكدة أن أغلب المتضررين منها من الفقراء والمهمشين، مشيرة إلى أن وفدها قابل أسرا شردتها السيول من مساكنها في حي العدالة وأحياء أخرى في سيلبابي كما وقف على منازل عديدة تهدمت في قرية صمبا كنجي القريبة من مدينة سيلبابي.

وتحدثت المنظمة الحقوقية عن انتقال عشرات الأسر للسكن في المدارس، ومقرات المنظمات غير الحكومية، مؤكدة أنهم يعيشون ظروفا في المأوي المؤقت، ومنها فقدان الماء الصالح للشرب حيث تعرض الأطفال للإسهال بسبب شرب المياه الملوثة.

وقالت المنظمة إن المتضررين أجمعوا خلال أحاديثهم على ضعف الدعم الحكومي، ووصفه بأنه “أمر مستغرب ومدان”.