أخبار العالمسجالاتمقالات

عقد من الزمن على دفن نهر كان يفيض خيرا في مناكب الأرض

عقد من الزمن على دفن نهر كان يفيض خيرا في مناكب الأرض
غالبا ما نرى أن الغير مقصر في مجال الخير مقارنة بما حباه الله من نعم ونشعر بالرضى عما نقدم ولو كان تافها.
في عصرنا العربي الحديث ظهر عمالقة رجال ربما كانوا أكرم من حاتم في جزيرة العرب ومن البرامكة في بغداد ومن أهل باركلل في منطقة الساحل الإفريقي.
من هؤلاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود عليه رحمة الله الذي غادر دنيانا قبل عقد من الزمن.
لم أتفاجأ من وفاته قبل تسلم الملك في بلاده لكون إكراهات الملك ربما فرضت عليه سيرة أخرى غير التي يحب.
الأمير سلطان كان باسما، يفيض عطفا وحنانا ومع ذلك قائدا ووزير دفاع في أوقات وأزمات كبيرة
رجل حبب القرآن لأبناء الأمة الذين انخرطوا في الجيوش عبر العالم من بريطانيا إلى أفغانستان ومن مالي إلى بروناي ومن موريتانيا إلى إندونيسيا ومن مصر إلى هولندا
رجل خدم بلده في جميع مرافق الحياة وفي العمل الإنساني الواضح والبسيط.
رجل أفاض خيرا في جميع بقاع العالم
رجل ساهم في كل خير في زمانه
رحمة الله عليك يا أبا خالد وسيبقى ذكرك خالدا.

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: