ولد الزين في لقاء بالمزارعين والمنمين في ولاية لعصابة(تفاصيل)

وأوضح السيد الوزير خلال هذا الاجتماع أهمية الثروة الحيوانية في توفير فرص التشغيل، مبينا أن قطاع الثروة الحيوانية هو القطاع الوحيد الذي يتلقى دعما مجانيا من موارد الدولة بدون مقابل على عكس بقية القطاعات التنموية الأخرى.

وقال إن البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يتركز على تحسين الظروف المعيشية للسكان عبر برامج ومشاريع تمس الشرائح الضعيفة.

وأضاف أن قطاع التنمية الريفية بصدد اعتماد سياسة زراعية من شأنها خلق انتعاش للزراعة المطرية لتحتل مكانتها رغم هجرة العديد من السكان عنها بسبب غياب الوسائل والأساليب العصرية دون اللجوء على الجهد العضلي، مبرزا أن التوجه العام للدولة هو البحث عن إمكانية توفير فرص بهذا القطاع من خلال إطلاق تجارب في بعض السدود وتعميمها بعد النجاح.

وأشار إلى أن القطاع عاكف على وضع مسطرة تخدم العملية التنموية بمفهومها الواسع تشمل خلق قيمة مضافة على المشتقات الحيوانية وتنظيم أسواق اللحوم الحمراء والبيضاء والعمل على خلق شراكة بين الدولة والمنمين والمزارعين تتوفر على دفتر للالتزامات.

و أكد على ضرورة صيانة المكاسب المحققة وحماية السياج الذي يتم توزيعه في عموم المناطق المطرية وتنظيم حملات زراعية على مدار السنة، مشيرا إلى أن الخطط الجاري إعدادها تتسم بالموضوعية لضمان مؤازرة السكان خاصة في فترات الشدة.
وتعهد وزير التنمية الريفية بخلق آلية للمتابعة والتقييم والتشاور تمكن من التعرف على نجاعة الخطط ومدى انسجامها مع تطلعات فخامة رئيس الجمهورية في تطبيق برنامجه الانتخابي.

وقد تركزت مداخلات الحضور على القضايا المرتبطة بالزراعة بشقيها المروي والمطري وكذا الثروة الحيوانية، والمطالبة بفتح أسواق للمواشي في المناطق الحدودية وإنشاء بنك للقرض الحيواني وتوفير آليات لترميم السدود والحواجز المائية ووسائل لتسويق الفائض من المنتوج الزراعي وخلق سياسة للاستفادة من الثروة الحيوانية وإنشاء مخازن لحفظ الفائض من المنتوج الزراعي من الخضروات .