ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل

ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل
———————
دلفت قاعة الاجتماعات بالمستشفى الوطني و راسي ينوء بما لم يستطع عليه صبرا … محزن حقا ان تجد نفسك فى ساحة المعركة دون سلاح….ومؤلم ان تعايش أوضاعا لا سبيل لك الى تغييرها …
افكار عبرنا عنها تصريحا لا تلميحا في اول اجتماع عقدناه امس
مع وزير الصحة الجديد نذيرو ول حامد ، وصدقا اقول لم نجد كبير عناء في ذلك … الرجل صاحب باع وخبرة وتجربة في رسم البرامج والسياسات الصحية كما تشهد له بذلك سيرته المهنية في الداخل والخارج …
من ردوده الفنية البحتة التى لا تخفي تعطشا للإصلاح…
ازعم انه أمكنني ان ارى بصيص ضوء ولو خافت في نهاية النفق ،نفق طالت ظلماته المعتمة.. وتشعبت دهاليزه المتعرجة .. وتعددت مغاراته الموحشة …فطال انتظارنا …وكأنه انتظار طال حتى قلت ليس بمنتهي وليس الذي يقضي السقام بآئبي..