أخبار وطنية

نواذيبو: قضاء العطلة ومتنفس للراحة والاستجمام(تفاصيل)

يشكل الموقع الجغرافي المتميز والمناخ المعتدل اللذان تتوفر عليهما العاصمة الاقتصادية نواذيبو عناصر مهمة لجلب السياح لهذه المدينة من خارج الوطن ومن داخله حيث تشهد في مثل هذه الأيام، ومع بداية كل موسم صيف، وجهة لمئات الأسر القادمين من مختلف ولايات الوطن لاستكشاف المعالم السياحية لهذه المدينة والاستمتاع بمناخها المعتدل خلال هذه الفترة الزمنية من السنة التي تشهد عادة ارتفاعا في درجات الحرارة في مختلف ولايات الوطن .

وتساهم هذه الوضعية في انتعاش السياحة بشكل عام في هذه المدينة حيث يزداد الطلب على المنازل والشقق المفروشة بالمدينة من قبل الأسر الراغبة في قضاء العطلة الصيفية في المدينة مما يساهم في ارتفاع أسعار الإيجار.

كما تسجل مختلف أسواق المدينة خلال هذه الفترة حركة معتبرة بفعل زيادة الطلب على البضائع بمختلف أنواعها الأمر الذي يؤدي إلى تنشيط الحركة التجارية في المدينة والتي تتميز بكونها منطقة حرة لها طابعها التجاري الخاص.

و قد استطلع مندوب الوكالة الموريتانية للأنباء آراء بعض المواطنين حول الإقبال الذي تشهده المدينة في هذه الفترة من السنة والآثار الايجابية المترتبة على ذلك على مختلف المجالات.

وفي هذا الإطار أوضح السيد أحمد ولد محمود وهو مالك شقق في المدينة أن فترة الصيف تشهد فيها المدينة إقبالا منقطع النظير بسبب الجو المعتدل الذي تتميز به في جميع الفترات وخاصة هذه الفترة التي عادة ما تشهد ارتفاعا لدرجات الحرارة في باقي ولايات البلاد.

و أشار إلى أن هذه الوضعية تساهم بشكل كبير في زيادة الحركة الاقتصادية في مختلف المجالات في المدينة الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على مختلف المواطنين خاصة أصحاب الأعمال الحرة.

أما السيد سيدي ولد الحسن وهو صاحب شقق في حي دبي بالمدينة فقد أكد أن أصحاب الشقق وملاكها من أكبر المستفيدين من هذه الفترة التي تشهد إقبالا مرتفعا للوافدين إلى عاصمة الولاية لقضاء الراحة الصيفية في هذه المدينة الشاطئية بحثا عن الراحة والاستجمام، مما يساهم في زيادة الطلب على الشقق.

وأضاف أن أسعار إيجار هذه الشقق يختلف من منطقة لأخرى تبعا للحي الذي توجد به، مبرزا أن حي دبي على سبيل المثال تتراوح أسعار الإيجار فيه خلال هذه الفترة مابين ٣٠٠ ألف إلى ٤٠٠ ألف أوقية قديمة شهريا.

أما السيد سالم ولد عبد الله، أب أسرة قادم رفقة أسرته من نواكشوط إلى المدينة لقضاء العطلة فأوضح أنه دأب خلال السنوات الأخيرة بعد انتهاء العام الدراسي أن يتوجه إلى هذه المدينة الجميلة التي تنفرد عن باقي المدن الداخلية بجوها المعتدل وشواطئها الخلابة الأمر الذي يجعلها محط أنظار الكثير من الأسر الراغبين في قضاء العطلة الصيفية خارج ولاياتهم.

تقرير: ألب ولد الواقف

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: