لكل رؤيته لبناء وطنه ولأن الظروف ربما لم تكن كما هي عليه اليوم والحمد لله فقد رأى أغلب الأوجه المثقفة أن الهجرة هي الملاذ الوحيد تفاديا لمصادرة الرأي وسبيلا للعيش الكريم وهو مالم يغب عن رواد حركة التصحيح 2005 والذين وضعوا الأسس لمشروع تنموي على المدى البعيد يجد الكل فيه ذاته والمتتبع لخطاب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خلال تسلمه للسلطة وحتى في خطاب إعلان ترشحه يرى بجلاء أن الرجل يريد نهضة شاملة للبلد وهو ما يتطلب تكاتف جهود أبناء موريتانيا البرره وخاصة الأدمغة المهاجرة ومن خيرة هؤلاء (رئيس مبادرة المهجر لدعم مرشح الإجماع الوطني ) الرجل الطيب صاحب الأخلاق الحميدة والكفاءة العالية الدكتور عبد الله ولد حمدي وعليه اقترحه ضمن التشكلة الحكومية المرتقبة لأنه الكفاءة المناسبة
أحمد ولد الديباج