كونفدرالية تدعو ممثلي العمال لجعل مجلس الحوار الاجتماعي أولويتهم(تفاصيل)

دعت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية ممثلي العمال في المجلس الوطني للحوار الاجتماعي للدفع بتسريع وتيرة أعمال المجلس، واغتنام فرصة الدورة الحالية، وجعلها في أولوية مشاغلهم.

وشددت الكونفدرالية على ضرورة منح المجلس أولوية “بعد ما التزمت الحكومة ممثلة في وزير الوظيفة العمومية والعمل والتشغيل وعصرنة الإدارة بتنفيذ كلما يتفق عليه ممثلو العمال وأرباب العمل”.

كما دعت الكونفدرالية الشغيلة الوطنية إلى الاستعداد من أجل الدفع بتحريك العرائض المطلبية والتعبئة من أجل تحقيق الحد الأدنى من تطلعاتهم.

ولفتت الكونفدرالية لمضي شهر على افتتاح أولى دورات المجلس التي تم إقرار جدول أعمالها في 08 مارس المنصرم، مؤكدة أنه الآمال ما تزال معقودة عليه، وذلك نظرا لجسامة المهام المنوطة به فيما يتعلق بوضع خارطة لانتخابات التمثيلية العمالية والإشراف على تنظيمها، ومحاربة عمالة الأطفال والعمل الجبري، إضافة إلى مراجعة الحد الأدنى للأجور وكذا سقف الاقتطاعات الخاصة بالمعاشات ونسبتها.

ورأت الكونفدرالية في البيان الذي تلقت الأخبار نسخة أن الحقل النقابي عانى خلال الأعوام الماضية من فوضوية في التشريعات لتمييعه، ومن ضعف وتشرذم الحركة العمالية، وتوقف المفاوضات بعد عامين من انطلاقها دون تحقيق أي مكسب، رغم جمود التشريعات المنظمة للعمل، والحالة المزرية التي يرزح تحتها العاملون في القطاعين العام والخاص، وكذا المحالون للمعاش بفعل تقادم شبكة المعاشات.